كتبت – أماني موسى
قال الكاتب أحمد علام، إنتبهت للمعايدات والتهانى التى ينشرها الأصدقاء المسيحيين أو يرسلوها لأصدقائهم المسلمين بمناسبة المولد النبوي، ولفت نظرى أن معظم المعايدات لا تقف عند كل سنة وانت طيب بل تستكمل بجملة بمناسبة مولد الرسول أو بمناسبة المولد النبوى الشريف.
 
وأضاف علام في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، الحقيقة إن هذا تطبيق حرفى للعلمانية فى شقها الديني، بمعنى أن المسيحى يرى الخلاص فى دينه وبإلهه فقط، ومع ذلك هو لا ينكر على الآخر إلهه ولا نبيه، ويهنئه لغاية ذكر الرسول الذى لا يؤمن به.
 
وأختتم بقوله، أكثر ما تجدر الإشارة به هنا أنه ليس لديه نصوص تأمره بعدم تهنئة الآخر فى مناسباته الدينية ولا من يحرمون عليه ذلك أو يخرجوه من ملته إن فعل ذلك فيهنئ ويبارك ويشارك.. وكل سنة ومصر الحلوة سعيدة وحاضرة.