كتب – روماني صبري 
كشفت "فضائية فرانس 24"، إن الحراك الشعبي في كل من لبنان والعراق يهدف إلى التغيير من مفاهيم الطائفية السياسية إلى مفاهيم المواطنة والمدنية والتخلص من سيطرة رجال الدين، لكن اختلاف السياقات بين البلدين أدى إلى اختلاف المسارات.
 
موضحة، في لبنان بدأ الحراك سلميا مطالبا بتغيير الطبقة السياسية وبقي سلميا أما في العراق فقد بدأ الحراك الشعبي سلميا، ولكن المشهد اختلف كثيرا عن لبنان، حيث سالت دماء العراقيين ومازال الدم يجري على الطرقات.
 
مضيفة :" فتحول الحراك الشعبي إلى عراك حقيقي، وما بين الحراك اللبناني والعراك العراقي، يبقى الإعصار الذي ضرب العالم العربي عام 2011 مستمرا، يهدأ على بعض الشواطئ، ويشتد على شواطئ أخرى، ولكنه قطعا لن يهدأ تماما حتى يبلغ منتهاه بثورات شعبية شاملة سلمية وحقيقية.