كتب – روماني صبري 
عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية،تقريرا مصورا فضح حملة الدعاية التي يقوم بها الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، لتحسين صورة تركيا أمام المجتمع الدولي بعد احتلال الجيش التركي لشمال شرق سوريا من اجل إبادة الأكراد. 
 
وقال التقرير، أن ثمة تحقيق مطول نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، كشف أن تركيا استخدمت موقع "تويتر" بهدف التأثير في الرأي العام العالمي وتبرير غزوها العسكري ‏لمناطق الأكراد في الشمال السوري.
 
مضيفا :" أن تركيا دعمت حملاتها باستخدام صور مسروقة من وكالة أجنبية لتزييف الحقائق رغم أن الصور كانت لا تمت للأحداث بصلة بعض الصور أُخذت من سوريا ولا علاقة لها بالغزو وانتشرت عشرات الصور "المزوّرة" عبر "تويتر" و"إنستجرام" تُظهر جنودًا أتراكًا يحتضنون الأطفال وصور أخرى سُرِقت من أحداث في أجزاء أخرى من العالم.
 
ولفت التقرير إلى أن تركيا تريد تحقيق هدفها الذي تسعى إليه بتشويه الأكراد وتجميل صورة غزوها للمنطقة وخاضت معركة إلكترونية تمت مشاركتها على نطاق واسع بمساعدة الهاشتاجات "الملمعة" للغزو التركي وبفضل الإعلام القطري الداعم لأردوغان هذا لم يمنع الإعلام الدولي من رصد جرائم الأتراك في سوريا من القتل الجماعي والتهجير القسري للمدنيين، فهل نجحت تركيا في إقناع العالم بعدوانها ؟