يعتبر الألم جزء من الحياة بشكل عام، ولا يمكن لأحد أن يتجنبه طيلة العمر وما علينا إلا التقبل والتصالح مع الأمور المختلفة.

البساطة ومحاولة تقبل الألمليس سهلًا دائمًا لكبار السن، ويزداد صعوبة مع الأطفال إذ يحتاج الوالدين لبذل مجهود كبير مع أبنائها بشكل فعال ومناسب في حال تعرضهم لتجارب سيئة وذلك حفاظًا على صحتهم النفسية، وتجنب الإحباط وربما الانهيار العصبي.

-تهدئة الأعصاب
يمكن أن يمر طفلك بتجربة صعبة يتعرض خلالها للرفض من الآخرين، مثل عدم قبوله في فريق المدرسة الرياضي، أو غير ذلك من المواقف الثقيلة نفسيًا عليه.

حينها ساعدي طفلك على التخلص من العصبية والمشاعر السلبية في بداية الأمر، مع ضرورة توجيه أفكاره نحو أحاسيس مختلفة غير سلبية.

يمكنك استخدام طرق مختلفة لتهدئة أعصابه مثل وضع مكعب ثلج في يديه، أو القيام بتمارين التنفس عن طريق البطن، ولا تنس الإشادة بالمجهود الذي بذله

-تحليل الموقف
بعد تهدئة طفلك، عليك التحدث معه في الموقف، وشجعه دائمًا على تحمل الفشل، وركز على مناقشة السلوك وأفكاره بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية.

وجه لطفلك أسئلة مثل، ماذا حدث ولماذا تعتقد أن هذا الأمر حدث؟ لتسمح له بشرح الموقف وتفسيره من وجهة نظره.

-تجارب مشابهة
احكى له مواقف رفض مشابهة تعرضت لها شخصيًا وكيف تعاملت معها وكذلك نماذج للأشخاص آخرين.

هذه الحكايات تساعد طفلك على التعامل مع الرفض بسلام، وإدراك أن الفشل جزء طبيعي من الحياة.

-قدم البديل
إذا فشل طفلك في تجربة ما، فكر معه في بدائل جديدة وناقشا مميزاته سويًا.

-طريقته الخاصة
ساعد ابنك في العثور على طريقته الخاصة للتغلب على الرفض، من خلال التفكير في أكثر من حل للمشكلة.