أعلن المجلس الدستوري في الجزائر، اليوم السبت، القائمة النهائية للمرشحين، الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها الشهر المقبل.

 
وتضمنت هذه القائمة خمسة مرشحين هم: علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق،و عبد المجيد تبون، رئيس الحكومة الأسبق، بالإضافة الى عز الدين ميهوبي وزير ثقافة سابق.
 
كما تضمنت القائمة النهائية اسم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المستقبل، وعبد القادر بن قرينة، الوزير السابق للسياحة.
 
ويتأهب المترشحون للانطلاق الفعلي للسباق الرئاسي مع الإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية رسميا يوم 17 نوفمبر الجاري، وفقا لما تنص عليه أحكام القانون العضوي لنظام الانتخابات.
 
وتشير المادة 173 من القانون المذكور إلى أن "الحملة الانتخابية تكون مفتوحة قبل خمسة وعـشرين يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع".
 
أما في حال المرور إلى دور ثان للاقتراع، فإن الحملة الانتخابية التي يقوم بها المترشحون لهذا الدور تفتح "قبل اثني عشر (12) يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل يومين من تاريخ الاقتراع"، حسب نفس النص.
 
ومما سيميز الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، إعداد "ميثاق أخلاقي للممارسات الانتخابية"، سيتم التوقيع عليه من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمترشحين والأسرة الإعلامية.
 
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر قد قامت بتكليف 10 لجان قانونية للنظر في ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية والتحقق من صحة المعلومات الواردة فيها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.