بكت الإعلامية رضوى الشربني على الهواء، خلال حلقة اليوم، من برنامج "هي وبس" الذي تقدمه على قناة cbc، عقب حديثها عن وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي.

أكدت رضوى أن الحياة ليس لها أي قيمة، وأن الموت قريب جدا منّا لكننا في غفلة عنه، وهيثم عانى من الوحدة في حياته وعند مماته، قائلة: "الحياة لهتنا عن إننا هنقابل ربنا وعن العبادة وإننا هنموت في أي وقت.. وأنا أولكم.. الحياة لهتنا عن أهالينا وإخواتنا وأحبابنا.. موت هيثم عمل صدمة في وشنا خلانا عندنا تأنيب ضمير وحاسين بالذنب تجاهه هو شخصيا".

تابعت: "كنا بنقول هو ممثل ليه هو ابن ابوه وقد يكون كان دي هي الوسيلة الوحيدة لكسب الرزق بعد أبوه وامه ما ماتوا، لكن إحنا مارحمنهوش اللي كنا منعرفوش.. والناس اللي تعرفه مكنتش بتوده ولا بتسأل عليه".

أضافت: "محدش فينا مستعد إنه يقابل ربنا.. واحدة زيي المفروض إنها تكون محجبة مفروض نكون بنصلي ولا بنكذب ولا بنم ويكون في ود ومودة ورحمة.. بس مفيش.. أنا مش داعية إسلامية خالص على فكرة وهبدأ بنفسي، موت هيثم خلاني مش عارفه .. اللي يقدر يقرب من ربنا أكتر من كده يقرب، وأنا أولكم.. اللي يقدر يقرب يعمل ده لأن الموت قريب أوي".

أوضحت رضوى أن هيثم كان يعاني من الوحدة ويخشى الموت بمفرده، وهو ما حدث بالفعل، مضيفة: "الولد كان في مقابلة تليفزيونية بيقول أنا خايف أموت لوحدي ومات لوحده، رغم إنه كان عنده مساعد وخطيبته، هو تعب من الوحدة، متخلوش حد يموت لوحده متخلوش حد عايش يحس إنه وحيد، ودوا بعض واسألوا عن بعض".


كان هيثم أحمد زكي قد رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الخميس 7 نوفمبر، عن عمر يناهز 35 عاما، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت تقريرا عن الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.

وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.

وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.