يجري مساعد وزير الخارجية الأمريكية لموارد الطاقة فرانسيس فانون جولة في عدد من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى تبدأ اليوم السبت، وتستمر حتى التاسع من نوفمبر الجاري، وتشمل كلا من جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا.

 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن الغرض من الجولة هو إعادة تأكيد الشراكات المستمرة في أمن الطاقة وموارد الطاقة بين الولايات المتحدة وتلك الدول، مشيرة إلى أن فانون سيبحث مع مسئولي الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني هناك البيئات التنظيمية العادلة في إنتاج وقود الهيدروكربون السائل وتطوير مصادر الطاقة المستدامة.
 
وأضافت أن هذه الجولة تأتي تكاملا مع توجه الحكومة الأمريكية ككل لدعم أمن الطاقة في أفريقيا وزيادة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة ودول القارة السمراء.
 
وأوضحت أن المسئول الأمريكي يزور المنطقة للمرة الأولى باعتباره أعلى دبلوماسي معني بالطاقة بالخارجية الأمريكية؛ إذ تعد هذه الرحلة بمثابة فرصة جديدة لتطوير الشراكات المحتملة الجديدة التي أقيمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي، عندما أطلقت واشنطن "مبادرة إدارة موارد الطاقة"، وهي مبادرة دولية لتطوير أفضل الممارسات للتنمية المعدنية المستدامة التي تقوم عليها تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
 
ونوهت إلى أنه في الفترة من اليوم وحتى السادس من نوفمبر الجاري، سيكون فانون في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث سيلقي خطابا رئيسيا في مؤتمر أسبوع النفط في أفريقيا، الذي يحضره العديد من ممثلي الدول الأفريقية التي تمتلك حصة من مخزون الطاقة.
 
وقالت إنه في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر، سيزور المسئول الأمريكي العاصمة الناميبية ويندهوك؛ لدعم العلاقات بين الحكومة في مجال الطاقة والمناجم، وسيختتم جولته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في جابورون ببوتسوانا من 7 إلى 9 نوفمبر؛ لتعزيز شراكتها التأسيسية في المبادرة الدولية لإدارة موارد الطاقة.