قال البنك المركزي المصري إن مشاركة القطاع المصرفي المصري في فعاليات الاحتفال باليوم العربي للشمول المالي، والتي امتدت طوال شهر أبريل الماضي، أسفرت عن فتح 667 ألف حساب جديد.

 
وأشار البنك المركزي، في تقرير الاستقرار المالي، إن الفعاليات تضمنت نشر الوعي المالي بين المواطنين وفتح حسابات بدون حد أدنى وبدون مصروفات، مضيفًا أن نسبة حسابات السيدات بلغت 42% وحسابات الشباب 20% منها.
 
وأضاف أن الفعاليات تضمنت فتح 287 ألف محفظة إلكترونية جديدة ورعاية أنشطة التثقيف المالي لأكثر من مليون مستفيد، وذلك بزيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة.
 
وأشار البنك المركزي المصري إلى أنه تمت متابعة الحسابات المفتوحة خلال فعاليات عام 2018 للوقوف على الوضع الحالي لها.
 
وأوضحت الدراسات أن نسبة الحسابات المفعلة من إجماليها سجل 95%، ما يعزز من أهمية هذه الفعاليات.
 
وقال البنك المركزي إنه يعكف على إعداد دراسة ميدانية للوقوف على الخدمات المالية المستخدمة من قبل المؤسسات المالية للأفراد والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بالقطاع الرسمي وغير الرسمي.
 
وأكد أن الدراسة يجري إعدادها بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وأحد بيوت الخبرة الدولية المتخصصة في مجال الشمول المالي، ومن المقرر الانتهاء من الدراسة بنهاية عام 2020.
 
ولفت المركزي إلى المشاركة الفعالة لأعضاء اللجنة الخارجية لتبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالشمول المالي في خطوات إعداد الدراسة