كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال أحمد علام، إننا "نعيش فى مجتمعنا مختلفين عن بعض فى كل شئ فى الدين والجنس واللون والانتماء السياسي والقدرات العقلية والإمكانيات الجسدية والأراء الفردية ..كل الاختلافات دى وغيرها بتشكل شخصياتنا واحنا كلنا اتوجدنا بيها ..وبما اننا اتوجدنا كلنا فى مكان واحد فاحنا لازم نقابلها بالتعايش والتراضى والقبول فيما بينا وكمان ندعم بعضنا باختلافاتنا دى ..ودا يعنى اننا مش لازم علشان نتعايش ونتقبل بعض نبقى فورمة واحدة أو نتبع فكر واحد او فكرة واحدة او نعجب بعض بالعكس كل واحد يعمل اللى يناسبه بحرية طالما لا يضر أحد ولا ينتهك القوانين".

وأضاف "علام"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "التنوع ده علشان يبقى مظبوط لازم تدعمه وتحميه دولة مدنية قوية تستند لمنظومة قوانين تساوى وتعدل بين الجميع بكل اختلافاتهم وتنوعهم وتضمن الأمان للجميع والعقاب للمخطئ واللى يضر غيره بلا استثناء ولا تمييز".
وتابع: "لازم نفهم كلنا ان التنوع اساس التطور وان تفاعل كل عناصر المجتمع باختلافاتها الدينية والثقافية والعرقية والجنسية ضمانة مؤكدة لتحقيق التوازن المجتمعى".

واختتم قائلا: "ويكفى لنتأكد من أهمية التنوع المجتمعى أن ندرك ان فترة الازدهار الثقافى والمدنى بمصر القرن الماضى صنعتها الأقليات المختلفة دينيا وثقافيا وعرقيا بالمجتمع مثل هنري ديللو بالسينما وبشارة وسليم تكلا بالصحافة وفرح انطون فى نشر الفكر المدنى ..فالتنوع الدينى والثقافى فى تركيبة المجتمع صمام أمان ضد الجهل والجمود وسيطرة فكر دينى واحد على المجتمع".