دخلت التظاهرات في لبنان يومها العاشر ضد الطبقة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد.

واقتحمت مجموعات مؤيدة لحزب الله المظاهرة، أمس الجمعة، في ساحة رياض الصلح - بيروت واشتبكت مع المحتجين، مما دفع شرطة مكافحة الشغب إلى التدخل السريع.

وحذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من وقوع فراغ في السلطة قد يدفع لبنان إلى حرب أهلية، متهمًا المحتجين بتلقي أموال من جهات خارجية.

وقال نصر الله: "لا نقبل الذهاب إلى الفراغ، لا نقبل إسقاط العهد، ولا نؤيد استقالة الحكومة، ولا نقبل الآن بانتخابات نيابية مبكرة".

في المقابل أطلق اللبنانيون هاشتاج بعنوان "أنا ممول الثورة"، رافضين تشكيك نصر الله لعفوية الحراك السلمي في لبنان الذي دخل يومه العاشر، كما دعت حملة "لحقي" المدنية، للمشاركة في تظاهرة "سبت الساحات" في الأراضي اللبنانية كافة.

وفي بيانٍ لها قالت: "بعد تواجدنا في الشوارع لأكثر من أسبوع وبعد استمرار السلطة في مناوراتها وإنكارها مطالبنا التي تتردد في جميع مناطق لبنان حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع وندعو إلى تظاهرات ضخمة في جميع المناطق تحت عنوان سبت الساحات رفضا لأكاذيب السلطة ومحاولات التفافها الدائمة على انتفاضتنا الشعبية لإسقاط حكومة قوى النظام الحاكم".

جدير بالذكر أن الجامعات والمدارس والمصارف بقيت مغلقة، لليوم العاشر على التوالي من الاحتجاجات على مستوى البلاد، التي أثارتها الضرائب الجديدة المقترحة من جانب الحكومة اللبنانية.