أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء خطط الولايات المتحدة لنشر قوات إضافية في المناطق النفطية شمال شرقي سوريا.

 
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على الوضع في المنطقة، لاسيما في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة بشأن انسحاب المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية مع تركيا.
 
وقال ريابكوف تعليقا على إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الجمعة عن نية البنتاغون تعزيز تواجده العسكري في الحقول النفطية بمحافظة دير الزور: "لا نريد أي تعقيدات جديدة، ولا يجب أن يُغري العمل الذي أدته قيادة روسيا وتركيا في الأيام الأخيرة أحدا بإعادة رسم الملامح وتغيير أي شيء مجددا".
 
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا قلقة إزاء المؤشرات المتباينة من واشنطن بشأن خططها ونواياها حول سوريا، وأضاف: "نشعر بالقلق من أن هذه المؤشرات مردّها النهج السابق للحفاظ على الظروف الملائمة لمواصلة الضغط متعدد الأطراف على الحكومة الشرعية في دمشق. وهذه هي نقطة لا نقبل بها ولا يمكن الاتفاق عليها بيننا".