كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

بدأت أمس الأربعاء، محاكمة شابة تدعى "سارة" تحمل الجنسيتين الألمانية والجزائرية، عمرها 21 عاما، في محكمة دوسلدورف الألمانية، بتهمة الانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، واحتجاز 3 إيزيديات كـ"عبيدات" في سوريا.
 
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد أمر القاضي بمنع إجراء المحكمة بطريقة علنية، موضحا أن الفتاة عندما فعلت هذه الجرائم كانت في سن يتراوح بين 16 و19 سنة، حيث يقول المحققون إنها سافرت إلى سوريا عام 2013، وكان عمرها نحو 15 عاما، وتزوجت من أحد الإرهابيين في "داعش".
 
وأشارت إلى أن الفتاة أنجبت ثلاثة أطفال، وكانت تقوم بمهام "الحراسة" في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وحاولت تجنيد المزيد من الأشخاص من خلال الإنترنت، مؤكدة أن زوجها إسماعيل ما يزال في تركيا، ومعروف لدى السلطات في ألمانيا.