كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، تنتهك السيادة السورية.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد أعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن يوضح اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمن ستؤول السيطرة على المناطق الغنية بالنفط في شمال شرق سوريا.
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد "بنس" في مؤتمر صحفي، أنه سيتم تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة.
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.