فيينا – اسامة نصحي 
الالتحاق بالتعليم الفني فى اوروبا ..هل يكون نوعا من التحايل وبابا خلفيا للجوء ..هذه اكثر القضايا الامنية جدلا فى النمسا وقد أكد وزير الداخلية النمساوي فولفانج بيشورن اليوم أن الحكومة تدرس وضع طالبي اللجوء الذين حصلوا على قرار سلبي برفض اللجوء ولكنهم لازالوا يدرسون فى مدارس صناعية تعيد تأهيلهم من خلال اكسابهم حرفا يحتاج اليها السوق النمساوي .
 
وقال بيشورن أنه يفتح الباب للتشاور مع الاحزاب فى هذه القضية وأنه سوف يلتقى مع ستيفاني كريسبر المتحدثة باسم حزب نيوس يوم 29 اكتوبر الجاري للتشاور حول هذه القضية والتى تثير اهتماما واسعا فى وسائل الاعلام والرأى العام .
 
وأضاف بيشورن الى أن البرلمان اعتمد اقتراحا (غير ملزم) بقرار يجيز لنحو 900 شخص من مرفوضى اللجوء البقاء فى البلاد لاستكمال تعليمهم الصناعي وهو الاقتراح الذي وافق عليه حزب الشعب الفائز فى الانتخابات البرلمانية وعارضه حزب الحرية .
 
ومن جانب أخر شن هيربرت كيكل وزير الداخلية الاسبق والقيادى فى حزب الحرية هجوما حادا على قرار السماح لمرفوضي اللجوء بالبقاء فى البلاد لاستكمال تعليمهم وطالب بسرعة ترحيلهم على الفور معتبرا ان الالتحاق بالتعليم الصناعي سيكون بوابة خلفية للبقاء فى البلاد والتحايل على قرار رفض اللجوء والترحيل.