الله كشف لنا أعماق اللاهوت وهو شامل العقل والقلب
 
هناك أزمة هوية بمصر
 
ليس لدينا اختلاف مع الاكتشافات الحديثة، ولا يطلب منا فتوي في الاختراعات العلمية
 
العقل خلية نائمة أمام الحب والعشق
 
بعض الوعظ يقولون خطبة تثير الغثيان
 
نلتقي مع الرجال الدين الإسلامي لتنقية التراث المصري من الأوثان والأوساخ
 
نحن نقدس الإنسان وهو الهدف فكل وسيلة تقدسه تكون شرعية تماماً
 
لا يوجد اضطهاد بعد ثورة 30 يونيو والعصر الحالي جيد جدا
 
لا يجب إقحام السلطة المركزية في المشاكل بالصعيد بين المسيحيين والمسلمين "هما هيحلوها مع بعض"
 
حوار- عزت بولس
قال الأب الدكتور أثناسيوس حنين، إن العصور الوسطي بأوروبا كان هناك معركة بين العقل والإيمان، وراء الغرب في الإيمان خرافات لدخول بعض التراثيات الخرافية للمسيحية، علي عكس ما دعت إليه المسيحية الأولي والينابيع الأصلية.
 
وأضاف حنين، أن الغرب بالعصور الوسطي عمل معركة بين العقل والقلب وهي معركة وهمية، مؤكدا أن الصراع بين القلب والعقل موجود ولكن العقل ينقي القلب، وهو ما كان موجود لدي الآباء الكبار وصار لديهم وحده بين القلب والعقل.
 
وكشف الأب أثناسيوس خلال لقائه ببرنامج قضايا مثيرة للجدل المذاع علي شاشة الأقباط متحدون ويقدمه عزت بولس، أن قراءتنا للكتاب المقدس باليونان قراءة نقدية وهو أمر غريب علي الشرق الأوسط، وقراءتنا النقدية لنقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا الآخرين.
 
وأكد أننا لا نبحث عن معجزات وليسوا مهووسون بعمل معجزات، واللاهوت لا يحتاج لمعجزة، مضيفا: أن كلمة معجزة كلمة خاطئة وهي تأتي من الإعجاز والتعجيز، وإنما الكلمة الصحيحة هي العجيب، والعجيب يدعم إيمان البسطاء غير الدارسين للاهوت.
 
وارجع الأب أثناسيوس أسباب الإلحاد بمصر إلي أربع أسباب هي:- الضعف الشديد للخطاب الديني "مسيحي- إسلامي"، وازدياد ثقافة الشباب، والحالة الاقتصادية الصعبة والبطالة، والتقاليد المسلمة للشباب.
 
الأب متي المسكين
وعن الأب متي المسكين قال انه لاهوتي عظيم أبدع، وتمسك وقت ما الكروش تخنت، بذل جهد رائع، وله صيت في الداخل والخارج، وكان يحق أن تعلن قداسته عن آخرين أعلن عنهم. 
 
وأضاف، أن الأب متي المسكين وحد وربط العقل والقلب، واسمع من كبار رجال اللاهوت الروم بأنهم أول مرة في التاريخ يتعلموا من كتاب قبطي، ولا يوجد بيت مسيحي في سوريا لا يوجد به كتاب حياة الصلاة للأب متي المسكين.