كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن هناك 12 سجنا في شمال شرق سوريا يقبع فيهم السجناء الدواعش، بدون حراسة حاليا بسبب العملية العسكرية التركية.
 
وحسب موقع قناة العربية، فقد أشار "شويجو" إلى ضرورة حل هذه المسألة على الفور، داعيا إلى التنسيق بين كل من بلاده، وتركيا والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، مشددا على أن هناك أيضا 8 مخيمات للاجئين هذا الأمر قد يؤدي إلى هذا زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى أوطانهم.
 
وشدد على أن روسيا لديها خبرة واسعة في هذا المجال، ومستعدة للمشاركة في هذا الأمر.
 
أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
 
وأكد "بنس" في مؤتمر صحفي، أنه سيتم تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة.
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
 
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.