أسيوط – محمد محمود:
تفقد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط في زيارة مفاجئة بمبنى "ج" بالمدينة الجامعية طلبة لمتابعة أعمال الكشف عن المواد المخدرة بين الطلاب الجدد من المقيمين بالمدينة والذي يتم في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع معمل المعايرة الدوائية للمخدرات بمستشفى أسيوط الجامعي.
 
رافقه الدكتور إيهاب سعيد الدسوقي مدير المعمل ومنسق الاتفاقية والدكتورة أماني الشاهد مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة والأستاذ عرفة أبو العلا مدير عام قطاع المدينة الجامعة.
 
وصرح رئيس الجامعة أن الحملة تستهدف إجراء كشف عشوائي على ألف  طالب من المقيمين المستجدين بالمدينة الجامعية والتي تضمن الكشف عن المواد المخدرة بمختلف أنواعها والتي تشمل ترامادول وحشيش، وأفيون، وبنزو.
 
ووجه رئيس الجامعة علي ضرورة توخي أقصى درجات الدقة خلال إجراءات استلام العينة مع إجراء مزيد من الفحوصات الدقيقة في حالة إيجابية أي تحليل ومراجعة التاريخ المرضى للطالب والذي يُعد اجتياز هذا الكشف شرطاً أساسياً لاستمرار إقامة الطالب بالمدينة الجامعية.
 
وكشف الدكتور طارق الجمال أنه في إطار مساعي جامعة أسيوط ومساهمتها في المبادرة الرئاسية لمكافحة تعاطي المخدرات تم إجراء الفحص عن المواد المخدرة على نحو 1500 من العاملين بمختلف إدارات مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك عن طريق معمل المعايرة الدوائية والذي ثبت إيجابية نحو 2% من ذلك العدد.
 
وأوضح الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الكشف عن المواد المخدرة هو فحص بدأ تطبيقه بجامعة أسيوط على طلاب المدينة الجامعية للعام الثال وفق اتفاقية التعاون المبرمة مع صندوق مكافحة الإدمان والتي يختلف عدد العينات المستهدفة حسب كل عام ووفق ما يتم تحديده والاتفاق عليه بين الجانبين ، وذلك ضمن مساعي الجامعة لمكافحة تعاطي المواد المخدرة والتوعية بأخطارها ، مشيراً إلى أن الكشف الطبي عن المواد المخدرة ممتد على مدار أسبوع كامل بواقع 200 طالب في اليوم وذلك لحين الانتهاء من العدد المستهدف لهذا العام.
 
وكشف الدكتور إيهاب الدسوقي أن الساعات الأولى للكشف الطبي شهدت إجراءات التحاليل لأكثر من 100 طالب والتي كانت نتائجها جميعها سلبية ، مشيراً إلى أن الكشف عن المواد المخدرة في العام الأول شمل الكشف على نحو 4 آلاف طالب لم تتخطى النسبة الإيجابية منها 0.5% بينما العام