كتب - نعيم يوسف

 

الميثاق الملي
إنه في عام 1920 كان مصطفى كمال أتاتورك يحاول لم شتات الدولة التركية التي انقسمت إلى شبه دولتين واحدة دينية عثمانية في اسطنبول، ودولة أخرى في أنقرة، وبالتالي حاول "أتاتورك" وضع يده على بعض الأجزاء من الدول العربية، وتم عقد اجتماعين للأتراك خرجوا منها بوثيقة تعرف بـ"الميثاق الملي".
 
أطماع تركيا
هذه الوثيقة هي وثيقة تركية وغير ملزمة لأي طرف دولي، وهي تقول إن تركيا من حقها وضع يدها على الشام، وكردستان حتى كركوك وحلب، لأن هذه المنطقة تعوم على أبار بترول وغاز، وموارد مياة، وكل الخيرات موجودة في شمال سوريا وشمال العراق.
 

قصف السجون
أن أردوغان يواصل قصف السجون وهدمها من أجل إطلاق عناصر تنظيم داعش، والعالم يواصل إدانة ذلك، ومنه ما قاله قصر الإليزية بفرنسا إن ما يحدث يؤدي إلى وضع إنساني لا يمكن تحمله، ويجب وضع حد للغزو التركي الذي يعيد تنظيم "داعش" مرة أخرى.
 
أزمة مع حلف الناتو
وأشار إلى أن هناك أزمة ما بين حلف "الناتو" وتركيا، ومخاوف من قيام تركيا بسرقة 50 قطعة نووية من قاعدة "إنجرليك" على الأراضي التركية، وسيتم سحبهم من هناك، لافتا إلى أنه على ما يبدو أن ما تم مع صدام من في وقت سابق يتكرر حاليا، حيث تم إغواء صدام حسين باجتياح الكويت، وبعدما فعل ذلك قلبوا عليه، ويتم اصطياده، وذلك وفقا للصحافة الأمريكية.
 
السيطرة على الصحافة
ولفت إلى أن أردوغان سيطر على الصحافة، ولا يوجد أي حرية للصحافة في الاحتلال، مشيرا إلى أنه لأول مرة تصدر 5 صحف كبرى في تركيا بنفس العناوين بنفس الحروف، وهذا الأمر يشير إلى أن أردوغان يسيطر عليها.
 
موقف المعارضة
وأشار إلى أن المعارضة الشديدة لأردوغان وقفت معه لأنهم يرون أنه في هذا مصلحة تركيا، وليس مثل الجواسيس الخونة مثل محمد ناصر وغيره في قنوات الإخوان.
 
عملية الاحتلال
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
 
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.