خليل: ترامب يتساءل ما إذا كان أحد الأشخاص في مؤسسة سيادية يتجسس عليه

 

كتب - نعيم يوسف
الانتماءات في المؤسسات الكبيرة
قال الكاتب الصحفي مجدي خليل، إن مسألة محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعود إلى الصراع على الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ليس تنافس لأن الأمر وصل إلى ألاعيب غير جيدة في الانتخابات لكي يفوز كل طرف، وفي السنوات الأخيرة ظهرت بعض الانتماءات لبعض الشخصيات من المؤسسات الكبيرة مثل "سي أي إية"، وهؤلاء تؤثر فيهم انتماءاتهم الحزبية.
 
مؤسسات معادية
وأضاف "خليل"، في حلقة جديدة من برنامجه "مع مجدي خليل"، المذاع على موقع "يوتيوب"، أن هناك العديد من المؤسسات التي تعادي ترامب بالفعل، لأنه هاجمها عند وصوله إلى الحكم، وبالتالي هناك درجة من الانحياز من هذه المؤسسات ضده، ولم يحدث من قبل كمية التسريبات التي خرجت من البيت الأبيض، بالإضافة إلى أن الديمقراطيين متربصين به من اليوم الأول.
 
عداء الإعلام
وأشار إلى أن الإعلام الأمريكي، وهوليود يساريين، وهم ضد شخص يميني بوضوح مثل ترامب، وبالتالي فهي تعمل ضده، بالإضافة إلى وجود تحفظ داخل الـ"سي أي إية" من تلبية رغبات السلطة التنفيذية وأصبحت أكثر استقلالية.
 
ولفت إلى أن "ترامب" تساءل حول ما إذا كان هناك من يتجسس عليه في المؤسسات السيادية، أم أنهم بالصدفة يعثرون على أخطاء له.
 
فلسفة عزل الرئيس
وشدد على أن فلسفة عزل الرئيس هي كبح جماح السلوطية، وأيضا محاكمته على الجرائم التي تكون موجهة للأمن القومي وليس للجرائم الفردية، لافتا إلى أن الرئيس متمتع بالحصانة طالما في المنصب، والعزل يكون مجرد إبعاد الخطر لشخص غير ملائم، والمحاكمة تتم بعد خروجه من السلطة، وتعتبر هذه مجرد إجراءات عزل.
 
هل تم عزل رؤساء سابقين
وأوضح أنه لم يعزل أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، واحد فقط كان على وشك أن يتم عزله فتقدم باستقالته، مشددا على أن وضع الأغلبية داخل مجلس النواب، هو من يقرر فعليا وليس البراءة أو الإدانة.
 
وأكد أنه خلال التاريخ الأمريكي كله لم تكن الجرائم هي الأسباب الفعلية لعزل الرئيس، ولكن المعارضة الحزبية هي من تقرر، ولم يحدث في تاريخ أمريكا أن يكون هناك رئيس تم عزله بسبب جرائم فردية.
 
القضية محل الخلاف
وكشف أن القضية محل الخلاف تخص نجل المرشح للانتخابات الرئاسية المحتمل "جو بايدن"، وهو "هانتر بايدن"، وهو شاب يبلغ من العمر 43 سنة، تم فصله من الجيش الأمريكي رغم أن والده كان نائب الرئيس، وذلك بسبب تعاطيه للكوكايين، وفيما بعد تم تعيينه مستشارا لشركة غاز أوكرانية سمعتها سيئة بـ50 مليون دولار شهريان وبالتالي حصل على 3 مليار دولار.