شهد عام 2018، خطوات من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نحو تحسين الظروف الاجتماعية والصحية لأعضاء هيئة التدريس فى المدارس، حيث أعلنت الوزارة توقيع برتوكول مع إحدى الشركات العالمية، بهدف تحفيز ومكافأة المعلمين وتزويد المعلم بحزمة من المميزات، من بينها بطاقة مرتب مميزة تسهم فى تشكيل الصورة الذهنية الجديدة للمعلم، وتحسين مستواه المادى من خلال الشكل والمضمون. 

 
كما وضعت الوزارة قاعدة بيانات كبيرة للمعلمين على مستوى الجمهورية، كما سعت الوزارة استغلال منظومة قاعدة بيانات برنامج "المعلمون أولاً" فيما يتعلق بالنقاط التى يحصل عليها المعلمون المشاركون فى البرنامج والتى تحتسب وفق أداء المعلم أثناء مشاركته فى البرنامج، وسوف يتم تحويلها إلى تأمين طبى وتأمين شخصى وبطاقة مرتب، وخدمات مالية وبنكية وبذلك يكون قد تم الاستفادة من قاعدة بيانات البرنامج فى تحسين أداء المعلم المشارك فى البرنامج مهنيًا واجتماعيًا وماديًا. 
 
واتخذت الوزارة خطوات نحو تعزيز وصقل مهارات المعلم المصرى فيما يتصل بالتثقيف المالي، والإسهام فى تنمية المهارات الشخصية للمعلم حتى تتواكب مداركه مع التطور السريع للاقتصاد العالمي، وخاصة فيما يتصل بالمدفوعات الرقمية، وتوفير أفضل وأحدث تكنولوجيا فى مجال المدفوعات وتأمين بياناته ومعاملاته عبر حلول ومنتجات متطورة لإدارة المخاطر، ومكافحة الاحتيال توفرها شبكة فيزا نت مما سيجعل المشروع قصة نجاح يتم الترويج لها فى المحافل الدولية.
 
واستطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أيضا حل عدد كبير من مشكلات المعلمين من خلال عقد اجتماع أسبوعى مع قيادات الوزارة لبحث مطالبهم والاستماع إلى مشكلاتهم بصفة دورية. 
 
وفى مجال التنمية المهنية للمعلمين، نفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدة برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس حيث تم تدريب عدد كبير من المعلمين على استخدامات بنك المعرفة المصرى وأيضا تدريب قرابة 130 ألف معلم على منظومة التعليم الجديدة. 
 
وشمل تطوير المنظومة التعليمية أيضا تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، حيث تم تدريب المعلمين وسيتم أيضا تسليمهم أجهزة تابلت.