انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منافسيه الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2020 ووصفهم بأنهم "مهرجون"، وحذر من أزمة اقتصادية على نطاق الكساد العظيم إذا تم انتخاب أي منهم رئيسا.

وكتب "ترامب"، على موقع "تويتر": "اقتصادنا القياسي سيحطم، مثلما حدث في العام 1929، إذا أصبح أي من هؤلاء المهرجين رئيسًا!".

وأضاف "ترامب": "قد تعتقد أنه لا توجد طريقة يمكن أن يصبح فيها أي من المرشحين الديمقراطيين الذين شهدناهم الليلة الماضية رئيسًا للولايات المتحدة".

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن: "الآن ترى سبب عدم وجود خيار أمامهم سوى دفع إقالة أحد أكثر الرؤساء نجاحًا بشكل غير قانوني وسخيف تمامًا!".

وتأتي هذه التغريدة في أعقاب وظيفة أخرى أخذ فيها خصومه قائلين إن النقاش أثبت أن أياً منهم غير مناسب لحكم الولايات المتحدة.

يوم الثلاثاء، عقد، اثنا عشر مرشحا للرئاسة من الحزب الديمقراطي الأمريكي بما في ذلك المرشحين الحاليين، سن. إليزابيث وارين، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، نقاشًا في جامعة أوتيربين في ويسترفيل، أوهايو. كما شهد السجال عودة السناتور بيرني ساندرز إلى الحملة بعد مشاكل صحية.

وشارك اثنا عشر مرشحًا للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في مناقشات يوم الثلاثاء في جامعة أوتيربين في ويسترفيل، أوهايو، شاركت في استضافتها "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

حضر المنتدى السناتور إليزابيث وارين، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، والسناتور بيرني ساندرز بصفته، والنائب تولسي جابارد، والملياردير توم شتاير، والسناتور كوري بوكر، والسناتور كامالا هاريس، وعمدة ساوث بند بيتيجيج، والمدير التنفيذي السابق للتكنولوجيا أندرو يانج، عضو الكونجرس السابق في تكساس بيتو أورورك، السيناتور آمي كلوبوشار والسكرتير السابق للإسكان جوليان كاسترو.

وفي سياق منفصل، دافع نائب الرئيس الأمريكي السابق والسياسي الأوفر حظا لنيل ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة عام 2020، هنتر نجل جو بايدن، يوم الثلاثاء، عن أعماله في الخارج، وذلك في أول لقاء تلفزيوني يجرى معه بعد شهور من تعرضه لهجوم سياسي، لكنه أبدى أسفه لاستخدامها للإساءة لأبيه.

وكان هانتر البالغ من العمر 49 عاما، محور ما قد تكون أكبر فضيحة يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويواجه الرئيس الأمريكي تحقيقا بهدف مساءلته عن اتصال هاتفي أجراه مع فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، لحثه على التحقيق مع أسرة "بايدن"، بشأن عمل هنتر مع مجموعة بوريزما الأوكرانية للطاقة.

ولم تكن اتهامات ترامب لهنتر بايدن مشفوعة بالأدلة، ودفعت جهوده لحمل المسؤولين في أوكرانيا على التحقيق مع هنتر الديمقراطيين في مجلس النواب الشهر الماضي، إلى بدء إجراءات مساءلته.

ويقول الديمقراطيون: إن "ترامب هدد الأمن القومي الأمريكي، عندما حجب مساعدات لأوكرانيا أثناء حثها على التحقيق مع أسرة بايدن من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية".

واتهم ترامب نجل بايدن، باستغلال نفوذ والده لضمان الحصول على مساندة صينية لاستثماراته ودعا بكين علنا للتحقيق في دور هنتر في الشركة.