كشف بلاغ الدكتورة الغضبان'> منى الغضبان، المقدم ضد المخرج السينمائي خالد يوسف، بسبب تسريبه فيديوهات خاصة بعلاقاتهما الخاصة أثناء فترة زواجهما، منذ 2010 حتى 2014 أنها تعرضت للابتزاز من قبل أشخاص مجهولين بسبب تلك الفيديوهات في عام 2015 ودفعت لهم مبلغ مليون جنيه مقابل عدم نشر تلك الفيديوهات، لعدم تعرضها للفضيحة هي وعائلاتها.


وأضاف البلاغ أن "الغضبان" تقدمت ببلاغ للنائب العام، عن طريق عمرو عبد السلام المحامى بالنقض، الذى تقدم ببلاغ ضد خالد يوسف واتهمه عدة اتهامات وجاء نص البلاغ المقدم من الغضبان ضد المخرج خالد يوسف "عن أن مقدمة البلاغ كانت زوجة للمبلغ ضده بموجب عقد الزواج الشرعي العرفي، المؤرخ في غضون عام 2010، وقد دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، واستمرت العلاقة الزوجية قائمة بينهما إلى أن انتهت في غضون 2014، وبعد انتهاء العلاقة الزوجية بينها وبين المبلغ ضده.. تزوجت من شخص آخر إلا أنها فوجئت في غضون 2015 بقيام بعض الأشخاص مجهولي الهوية بتهديدها عبر رسائل هاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرنامج (واتس آب)، بنشر صور خاصة بها وبالمبلغ ضده على فراش الزوجية، أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، داخل منزل المبلغ ضده بمنطقة العجوزة، وقاموا بابتزازها ماديا ما دفعها إلى الرضوخ لابتزاز هؤلاء الأشخاص مجهولي الهوية ودفع مبالغ مالية طائلة لهم وصلت لمليون جنيه، حفاظا على سمعتها وسمعة عائلتها من الفضيحة".


وأضاف البلاغ: "حصلت المبلغ على هذا الفيديو وفوجئت بأن الفيديو الذي تحصلت عليه يحتوي على مقطع مصور لها وللمبلغ ضده أثناء قيام العلاقة الزوجية بينهما وبالتواصل معه لم ينكر قيامه بتصوير المبلغة، ولم يبرر الباعث على تصويره لها أثناء ممارسة العلاقة، وهو المالك الأول لهذه الفيديوهات وهو الوحيد الذي عليه إثبات كيفية تسريبها، وكيف تم نشرها بعد أن قام بتصوير المبلغة زوجته السابقة، في أوضاع خاصة أثناء العلاقة الزوجية".