كتب : نادر شكرى
اصدرت تنسيقية المواطنة بيانا تدين فيه الحادث الارهابى باطلاق النيران على مسجدين بنيوزيلندا 
وقال البيان في اقصي الأرض تباغتنا الكراهية في صورة عمل ارهابي دنيئ يحصد ارواح ابرياء في لحظة يتجهون فيها إلي الله متعبدين ومصلين، بغير جريرة أو مبرر أو خصومة، الأمر الذي يضعنا أمام مسئولية كونية وشخصية للتدبر معاً في اتجاه محاصرة وتفكيك الكراهية ببواعثها العنصرية العرقية والدينية والفكرية،  بغير توقف عند خطوط الشجب والاستنكار. 
 
وتنسيقية المواطنة وقد هالها جريمة الإعتداء الهمجى الذى وقع في نيوزيلاندا وحصد ارواح العشرات من اخوتنا في الإنسانية بيد موتور، انطلق من خلفيات عنصرية وثنية، تهيب بالعالم دولا وحكومات وكيانات سرعة التحرك لتجفيف منابع الكراهية بجدية وحسم وتفعيل قوانين مواجهة الارهاب بقوة. 
 
ولما كانت الكراهية ومن ثم الإرهاب يبدآن فكراً فالمواجهة الحقيقية لابد ان تنطلق من دوائر التعليم والثقافة بروافدها والإعلام بتنويعاته. 
 
والتأكيد علي الخيار المدني في ادارة الحياة ومكافحة الفقر والجهل واقالة شعوب ودول الجنوب من عثرتها وهي مسئولية دول العالم الأول وحماية لها.