#البابا_يوساب_الثانى_البطريرك_ال١١٥


#الخطاب_الأخير
 
مستند اخر هام جدا جدا وخطير في ملف براءة البابا المظلوم القديس العظيم البابا يوساب الثانى
 
الخطاب الأخير الذى كتبه البابا يوساب الثانى و أرسله عندما كان مقيم فى المستشفى القبطي بعد عودته من دير المحرق بقرار تاريخي للمجمع المقدس فى أواخر يونيو ١٩٥٦ ولكن تم منعه من دخول البطريركية ! وذهب مجبرا إلى المستشفى القبطي.
 
كتب هذا الخطاب فى ٢٣ يوليو ١٩٥٦ فى ذكرى الحركة المباركة و هذا التاريخ و التوقيت له دلالته وأقر البابا يوساب الثانى فى هذا الخطاب او البيان بتخليه عن السلطة الإدارية و المالية نهائيا مدى الحياة و التمسك فقط بالسلطة الروحية لأنها كحد قوله تسلمها من الروح القدس بوضع اليد يوم رسامته ليكون خليفة مارمرقس الرسول.
 
وأوضح البابا فى خطابه عن نقاط هامة
على النحو التالي
 
أولا: ان خدمة السراير السبعة يقوم بها بحرية تامة فى جميع كنائس الكرازة المرقسية
 
ثانيا: تعين رؤساء الأديرة و رسامة الأساقفة و المطارنة فى الإمبراطورية الإثيوبية يتبع النظام المتفق عليه فى سنة ١٩٤٨ بالإشتراك مع اخواته المطارنة.
 
ويتبع هذا النظام أيضا فى انتخاب رؤساء الأديرة الذى يقوم بتزكيتهم مجمع رهبانهم.
 
وبالنسبة لاجتماع المجمع المقدس و رئاسته ينوب عنه اقدم المطارنة او اكبرهم سنا او من يختاره المجمع المقدس بالأغلبية المطلقة (إلا فى الأحوال التى يري فيها المجمع ضرورة حضور البابا يوساب).
 
ثالثا: بالنسبة لمكان إقامته أوضح البابا يوساب فى خطابه أنه يرغب فى أن يكون صيفا فى الإسكندرية و شتاء فى حلوان فى مقر الكرسي البطريركي نظرا لظروفه الصحية.
 
وأخيرا طلب من المجمع المقدس ان يختار احد الرهبان المثقفين المتدينين ليكون سكرتير خاصا له.
واختتم الخطاب بتعهده ان يلتزم بما سبق ما دام حيا.
~~~~~~
 
ورغم هذا الخطاب و التعهد و التنازلات التى قدمها البابا يوساب الثانى إلا أنه لم يعود لرئاسة الكنيسة و ظل مقيما بالمستشفى القبطي إلا أن تنيح بسلام فى ١٣\١١\١٩٥٦
 
فهذا الخطاب كاشف للحقيقة ان الهدف كان شخص البابا يوساب الثانى وأبعاده بكافة الصور عن رئاسة الكنيسة وأن أكذوبة السيمونية و شراء الرتب الكنسية التى أتهم بها تلميذه "ملك" هى أكذوبة كبرى و ان إشاعة ضعف شخصية البابا يوساب و سيطرة تلميذه "ملك"عليه هى أيضا إشاعة مغرضة هدفها النيل من شخص البطريرك.
 
فالوزير جندي عبد الملك وزير التموين القبطي الوحيد في حكومة ناصر قاد حملة شرسة و مسعورة تقصد الإساءة و التشهير بالبابا يوساب الثانى وتم إلصاق تهم الفساد و السيمونية بتلميذ البابا يوساب "ملك" وذلك للنيل من شخص البطريرك وعزله و عاونه فى ذلك أعضاء المجلس الملى العام المعينين من طرف الوزير وبعض المطارنة الذى كان يتم عمل مراجعات لهم على يد البابا يوساب الثانى و على رأسهم الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا انطونيوس و اخرين.
 
فعندما قامت الحركة المباركة فى يوليو ٥٢ قامت باتخاذ إجراءات صارمة ضد البابا يوساب الثانى و الكنيسة ، كان أحد أهداف الحركة هى السيطرة على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، جرد فجأة البابا البابا يوساب الثانى، من سلطته ، وتم نفيه إلى دير بالصحراء (دير المحرق)، وتم إلصاق تهم الفساد و السيمونية به و تلميذه "ملك"بل و حاشيته.
 
"من له اذنان للسمع فليسمع"
 
الحقيقة كاملة الأن أمام الجميع
 
والحركة المباركة فى يوليو ٥٢ هى من شوهت البابا يوساب الثانى وتلميذه "ملك"وكل حاشيته
فقبل يوليو ٥٢ لم يكن البابا المظلوم القديس العظيم البابا يوساب الثانى او تلميذه "ملك"او احد من أفراد حاشيته مولام فى اى شئ
وتهمة السيمونية هي تهمه لفقها بعض اصحاب الدسائس المبغضين او الحاسدين فقد تسبب عنه تهيج الخواطر.
 
و ظهر جليا وجود تواطئ و إتفاق سري على ايقاع الضرر بالبطريرك وحاشيته حيث ان عزله كان دسيسه من عبد الناصر والوزير جندي عبد الملك ورجال المجلس الملى العام وبعض الاساقفه ومنهم من كان يتم عمل مراجعات لهم على يد البابا يوساب والبعض الأخر دفعته غيرته وحبه للكنيسة للدفاع عن الكنيسة ،ومن منا يعرف أن هناك فساد كنسي ولا ينتفض !!!
 
دورك ايها القبطي هو وقف الكذب والتشويه الذي اصاب تاريخنا الكنسي كله فاصبح الشباب على وجه الخصوص في حيره وتعتيم ازاء البديهيات ولا اقول الاسرار والغوامض من تاريخ كنيستهم
فيجب الوقوف إلى جانب الحق المهزوم والتقاط العبارات المتناثره حتى نصل الى الحقيقه فهناك قصه معكوسه يحاولون بها اخفاء الحقيقه فهناك حقائق معظم الناس مضللة بشأنها.
 
وحقبة البابا يوساب الثانى بالأخص تم التعتيم عليها وتم تشويه صورة وسيرة البابا يوساب الثانى بطريقة ممنهجة كاذبة مضللة للتاريخ
 
ولكن الله الديان العادل سيظهر الحقيقة ولو بعد حين و ستظهر الايادى البيضاء للبابا يوساب الثانى وكل حاشيته على الكنيسة والأقباط والأوقاف القبطية.
 
وسيكتب التاريخ من جديد...
#الباحث_عن_الحق
 
بركة صلوات هذا القديس العظيم البابا يوساب الثانى تكون مع الجميع أمين.