توفي نجم المصارعة المكسيكي سيزار بارون المعروف بـ"سيلفر كينغ" خلال مواجهة مع المصارع واريور يوث في لندن، حيث اعتقد الجمهور أول الأمر أن سقوطه لم يكن إلا جزءاً من العرض.

عندما تهاوى المصارع المكسيكي "سيلفر كينغ" مساء السبت (11 مايو/ أيار 2019) ساقطاً على الأرض، اعتقد المتفرجون وخصمه في الحلبة أن ذلك لم يكن إلا جزءاً من العرض الذي جرى في العاصمة البريطانية لندن، حتى أن خصمه وجه إليه ركلة أخرى ليزيد من حماسة الجمهور الهاتف بالمزيد.


لكن الأمر - ولدهشة الجميع - لم يكن عرضاً، فقد أكد مشغل حلبة "راوندهاوس" في حي كامدن اللندني بعد ذلك بساعات قليلة وفاة سيزار بارون، الشهير بـ"سيلفر كينغ" (51 عاماً). وقال في تغريدة على "تويتر " أمس الأحد: "يؤسفني أن أؤكد أن سيلفر كينغ توفي مساء الأمس خلال نزال على حلبة راوندهاوس. أما سبب الوفاة فما يزال مجهولاً بعد".

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المصارع المكسيكي توفي جراء إصابته بنوبة قلبية خلال النزال مع المصارع واريور يوث.

ويظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت كيف بدا المصارع المكسيكي يواجه صعوبات في الوقوف على قدميه. ورغم طلب حكم النزال منه الوقوف بثبات، إلا أن سيلفر كينغ بقي مستلقياً على أرض الحلبة. وأفاد شهود عيان لـ"بي بي سي" بأن الفوضى عمت بين المتفرجين عندما لم يتبينوا ما إن كان الحادث جزءاً من العرض أيضاً.

لكن مرت الدقائق دون أن ينهض كينغ، وسرعان ما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاته وسط حزن كبير.