كتب - محرر الأقباط متحدون الرياضي ن.ي
أصبح المصارع  المصري محمود فوزي الذي توج بطلًا للعرب وأفريقيا عدة مرات من قبل، أحدث الأبطال النازحين عن مصر إلى دول أخرى سعيا وراء التجنيس والحصول على التقدير الناس، بعدما حصل على الجنسية الأمريكية ليصبح لاعبًا في منتخب بلاده.
 
وحسب موقع "يالا كورة"، فإن بداية أزمة اللاعب كانت عندما تم حرمانه من المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في تاراجوانا الإسبانية منذ عدة أسابيع ماضية، مؤكدا أنه تعرض  للظلم بالحرمان من المشاركة في البطولة، لصالح اللاعب أحمد عجينة.
 
واتهم اللاعب الاتحاد المصري للمصارعة الرومانية، ومحمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب في مجلس النواب، بأنهما سبب استبعاده، وحدثت مشادة كلامية بين اللاعب وهاني عبد الفتاح نائب رئيس اتحاد المصارعة وقتها، إلا أن الاتحاد أصدر بيانا أكد فيه على تحويل فوزي للتحقيق بعد التصريحات التي أدلى بها، مع الإشارة إلى وقوفه على مسافة واحدة من كل اللاعبين.
 
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إن فرج عامر، اتهم اللاعب بعدة اتهامات، ومنها أنه عليه حكم بالسجن لمدة عامين بسبب اعتداءه بالضرب على رئيس لجنة الحكام بأحدى البطولات، كما أنه تم تحرير واقعة تحرش بأحدى اللاعبات بالمركز الأوليمبي بالمعادي ومنع من دخوله، وطلبت من اتحاد المصارعة إيضاح كل هذة الملابسات في بيان يوضح حقيقة وتاريخ هذا اللاعب.
 
اللاعب فاجأ الجميع بتجنيسه بـ60 يوما فقط، وكتب السباعي عبر حسابه: "معادنا أولمبياد طوكيو إن شاء الله، الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرونها، أما الأشياء الأروع فتأتي لمن يتحركون ويفعلون أي شيء لتحدث لهم".