يتنبأ العلماء أنه جراء استنزاف الموارد الطبيعية والاحتباس الحراري  واقتراب عدد سكان كوكب الأرض من عشر مليارات ستحدث مجاعة عالمية.

لكن بعض العلماء وجدوا طرق جديدة للخروج من هذه المحنة فهناك قائمة من أطعمة المستقبل التي من المفروض أن توفر للبشرية حياة هنية.
 
حسب بيانات الخبراء فإن تربية الماشية تؤذي البيئة وذلك لأن 75 في المئة من مجموع الأراضي الزراعية تخصص للرعي وتستهلك الماشية 35 في المئة من الموارد المنتجة في العالم، كما يؤدي إنتاج الثروة الحيوانية انبعاثات غازات الدفيئة التي تُسهم كثيراً في تغير المناخ.
 
 ويرى بعض الباحثون، أنه من الضروري صنع اللحوم في المختبر أما البعض الآخر فقرر أنه الأفضل صنع لحوم نباتية مثل برغر من بروتين البازلاء، وحاول الخبراء بتصنيع لحم نباتي مماثل للحم العادي من حيث الطعم والملمس والرائحة وحتى تم إضافة عصير الشمندر لإعطاء اللحم النباتي نفس لون اللحم العادي، والشيء الوحيد الذي يفقده اللحم النباتي هو فيتامين بـ12 والذي يمكن تعويضه بتناول حبوب الفيتامين نفسه، كما تم تصنيع بيض نباتي مؤخرا على أساس لوبياء الماش.
 
2. الحشرات
لا يقتصر البحث عن مصادر بديلة للبروتين على زراعة اللحوم في المختبر، فبدلا من افتتاح مرعى للماشية يتم فتح مرعى للحشرات فهي تنمو وتتكاثر بسرعة أكبر من الأبقار وتتكيف مع أي بيئة في حال الجفاف بعد تغير المناخ وفقداننا للموارد الغذائية المعتادة كما تحتوي الحشرات على كمية البروتينات والفيتامينات اللازمة للصحة.
 
وتنتشر مزارع الحشرات في أمريكا على سبيل المثال، تقوم شركة Aspire بتربية صراصير الليل ويرقات سوسة النخيل ثم يصنعون منها مسحوق مغذي الغني بالبوتينات والذي يدخل في مكونات الوجبات الخفيفة، وفي الوقت الحالي فإن النمل المقلي ويرقات دودة القز و الجراد المجفف من الوجبات الأساسية لدى سكان أفريقيا وآسيا.
 
3. الطحالب
والطحالب هي مصدر طبيعي لليود كما أنها غنية بالبروتين والألياف والفيتامينات وهناك آلاف الأنواع من الطحالب كما أنها تنمو وتنتشر بسرعة فائقة، والمكان الأفضل لمزارع المستقبل للطحالب هو المحيط، وتعود فكرة حماية البشرية من الجوع باستخدام الطحالب للعالم تشاك فيشر، الذي يخطط لزرع خلايا الطحالب تحت الجلد البشري والتي ستؤمن الغذاء المطلوب للإنسان.
 
4. مسحوق "سويلنت"
وابتكر مسحوق المستقبل الأمريكي روب راينهارت، و"سويلنت" مكون من قائمة العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على حياة الشخص، وتحضير الوجبة لا يتطلب سوى ثوان قليلة ويوفر الجهد في إعداد الطعام كما يساهم في نقص الوزن والالتزام بمواعيد تناول الطعام وهو الطعام المثالي للبقاء على قيد الحياة خلال الأزمات والكوارث، وفترات المجاعة.
 
5. منتجات معدلة وراثيا
وانتشرت الأطعمة المعدلة وراثيا منذ فترة طويلة، ويهدف عديل الجينات بشكل رئيسي إلى زيادة مقاومة النباتات لمبيدات الأعشاب ومبيدات الحشرات أي تطوير المناعة ضد الفيروسات والحشرات نفسها وزيادة الإنتاجية، وباستخدام تقنيات التعديل الوراثي تمكن العلماء على تربية المحاصيل التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة: على سبيل المثال، تم تصنيع منذ 20 عامًا الأرز "الذهبي" مع نسبة عالية من البيتا كاروتين، الضروري لسكان جنوب شرق آسيا، كما تم زيادة إنتاجية الطماطم وزيادة مقاومة الذرة للجفاف والكثير غير ذلك.