من وقت لآخر، أحاول قياس رد الفعل على ما أكتبه.. وللأسف، لم أتلقَّ كلمة عن مقال أمس.. حالة صمت حول إعادة تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة.. لا أعرف لماذا؟.. كنت أسجل قراءة فى ملف التغيير.. حتى صارحنى شاب بأن الرأى العام يريد تغييرًا شاملًا.. إليكم هذا الحوار:

 
- عاوز الحق يا أستاذ، ولّا ابن عمه؟!
 
■ عاوز الحق طبعًا، ولا شىء غير الحق!
 
- يبقى ماعندكش حق لتلميع مصطفى مدبولى!
 
■ بس ماكنتش بلمّعه.. دى قراءة من القراءات!
 
- م الآخر، إحنا عاوزين عزيز صدقى، مش مقاول مساكن!
 
■ يعنى إيه قصدك بالظبط؟
 
- يعنى عاوزين واحد يبنى مصانع، مش مساكن!
 
■ بس، لا غنى عن المساكن، علشان نعمل مصانع!
 
- لأ المصانع أولًا.. وكده الناس تقدر تعيش وتسكن!
 
■ على أى حال، لا أملك له قرار تعيين أو تكليف!
 
- ولكنك «تحرض» على استمرار «نفس السياسة»!
 
■ تفتكر حد هياخد بالكلام ده يعنى؟!
 
- مش جايز ياخدوا بالكلام ده؟!
 
■ طب وليه ماتكونش الحكومة الجديدة هتبدأ بالمصانع؟!
 
- مفيش أى «أمارات» على ذلك للأسف؟!
 
■ بالتأكيد الصناعة والتصدير حياة أو موت!
 
- أيوه.. زى النيل كده، حياة أو موت!
 
■ لأ أنا بتكلم جد.. ولكنك بدأت تسخر!
 
- شوف هقولك.. مفترض الحكومة تعمل شغلها فقط!
 
■ زى إيه مثلًا؟!
 
- تسيب الساحة لمَن يبنى، وتوفر المناخ فقط!
 
■ أعتقد هتعمل كده فى الفترة الجاية!
 
- حط عينى فى عينك كده؟
 
■ لأ بقى.. ده اتهام رسمى!
 
- كانت فين من قضية مياه النيل، وكانت فين من تشغيل الشباب؟!
 
■ ..............................
 
- كانت فين من قضايا الأمن القومى، وكانت فين من ملف الاستثمار؟!
 
■ ...........................
 
- ولسه جاى ترشح «مدبولى» لتشكيل الوزارة الجديدة؟!
نقلا عن المصرى اليوم