كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
لقب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القوات المشاركة في عملية احتلال سوريا بأنها "الجيش المحمدي"، زاعما أن الهدف هو القضاء على الإرهاب.
وقال "أردوغان"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغة العربية، إن العملية هدفها "تطهير المنطقة من منظمتي بي كي كي/ واي بي جي"، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي، لـ"إحلال السلام والأمان في المنطقة" -حسب زعمه-.
 
وأضاف الرئيس التركي: "أقبل كافة أفراد الجيش المحمدي الأبطال المشاركين في عملية نبع السلام من جباههم، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتي تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا في هذه العملية، وفقكم الله وكان في عونكم".
 
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
 
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
 
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".