فيينا – اسامة نصحي 
بسبب مرارة الهزيمة ولتراجع الشعبية كان لابد من وقفة حيث  أكدت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي – ثاني أكبر الاحزاب النمساوية – أن الحزب سيقوم بتغييرات جذرية فى سياساته وبرامج عمله فى ضوء الخسارة الفادحة التى منى بها فى الانتخابات البرلمانية المبكرة يوم الاحد الماضي والتى كشفت عن تراجع شعبيته على نحو واسع .
 
وطالبت فاجنر فى تصريحات لها اليوم الاحد أعضاء الحزب بالانخراط فى عملية الاصلاح واعادة تأهيل الحزب لافتا الى أن نتائج الانتخابات البرلمانية بمثابة جرس إنذار وعلينا التعامل معها بجدية كبيرة واجراء الاصلاحات اللازمة .
 
وقالت أنها تشعر بخيبة أمل وتتفهم الظروف السياسية والتي قادت الى حصول الحزب على 21.2 في المائة فقط من أصوات الناخبين وهو ما يعتبر انخفاضًا قياسيًا فى شعبية الحزب .
 
وذكرت فاجنر أن الحزب سوف يستمر فى برامجه لحماية الطفل وتوفير الاسكان الاقتصادي والأجور العادلة وتحسين ظروف العمل مشيرة الى حاجة النمسا دوما الى حزب قوي يركز على ازالة الفوارق بين الطبقات وتقليل الفجوات الاجتماعية .