قدّمت الشابة أثينا سولومون "Athena Solomon"، طالبة في كلية الحقوق الوطنية بجامعة الهند في بنغالورو، طلبًا إلى المحكمة لحظر تطبيق المراسلة الفورية الشهير تيليجرام "Telegram"، قائلة: "إن تيليجرام يشجع على نشر المحتوى الجنسي الذي يحتوي على نساء وأطفال".

 
وقالت أثينا: "إن تيليجرام تسمح بنشر رسائل مجهولة المصدر، والتي تروج للإرهاب والمحتوي الإباحي"، وقدمت دعوى قضائية للمصلحة العامة (PIL) في المحكمة العليا لولاية كيرالا تطلب فيها حظر استخدام التطبيق في الهند، بحسب ما ذكره موقع "fossbytes". 
 
ووفقًا للمادة 79من قانون تكنولوجيا المعلومات لعام 2000، يجب إزالة المحتوى الفاحش وغير المناسب من قبل شركات التكنولوجيا إذا طلبت السلطات المختصة منها ذلك، ومع ذلك لا يوجد لدى تيليجرام أي مكتب مسجل في دولة الهند، وبالتالي لا يمكن تنفيذ القانون عليه.
 
ومن المثير للاهتمام أن خدمات المراسلة الأخرى مثل واتساب و فيسبوك في الهند لديها عقد اتفاق بينهم، بالإضافة إلى مكتب مسجل في البلد وبالتالي فهي مسؤولة عن إزالة أي محتوى في حالة طلب وكالات إنفاذ القانون في الهند ذلك.
 
وعلاوة على ذلك يدعم تيليجرام ميزة تشفير الرسائل من طرف إلى طرف، مما يجعل من المستحيل على السلطات تتبع الجناة الذين ينشرون محتوى غير مناسب على المنصة.
 
وقامت شرطة الإنترنت في ولاية كيرالا بضبط مجموعة تعمل على ترويج المواد الإباحية للأطفال على منصة تيليجرام، والتي تعتبر مواد غير قانونية في الهند.
 
يذكر أن تطبيق تيليجرام "Telegram"، عبارة عن خدمة رسائل سحابية تم إطلاقها عام 2013، ولكن في عام 2019 تم حظر استخدام التطبيق في إندونيسيا لنشره الإرهاب والتحريض على العنصرية، و تم حظر التطبيق أيضًا في روسيا في عام 2018، وأمرت السلطات منصة الرسائل بتسليم مفاتيح التشفير.