نظم العاملون فى مجال التكنولوجيا فى نيجيريا حملة ضخمة ضد ما يصفه قادة الحملة بأنه تجاوزات وتحرش من جانب الشرطة ضدهم.

 
وبدأ تنظيم الحملة التى أطلق عليها أسم "توقفوا عن سرقتنا " بعدما أعلن أحد المتخصصين فى مجال البرمجة عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى أنه تعرض للتحرش من جانب الضباط فى مركز الوحدة الخاصة لمكافحة السرقة فى لاجوس العاصمة الاقتصادية.
 
وتعد هذه الوحدة الشرطة مسئولة عن التعامل مع الجرائم العنيفة مثل السرقات المسلحة والاختطاف والقتل.
 
وقال المبرمج ان ضباط الوحدة أوقفوه فى الطريق إلى منزله واتهموه بأنه يقوم بعمليات احتيال عبرالانترنت لمجرد أنه كان بحوزته جهاز كمبيوتر محمول وجهاز "آى فون".
 
وأضاف أن الضباط اصطحبوه للمركز حيث طلبوا الحصول على مليون نيره (ما يوازى 2759 دولارا) لإطلاق سراحه لكنهم فى النهاية تركوه بعد الحصول على 15 ألف نيره (41 دولارا).