وقعت صدامات في هونغ كونغ لليوم الثاني على التوالي بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع في سوق مكتظة لتفريق المحتجين.

 
تصاعد الصدامات لليوم الثاني على التوالي في هونغ كونغ الصين: لدينا أدلة على وقوف واشنطن والغرب وراء أحداث هونغ كونغ
 
وصعد الناشطون الذين يحظون بدعم الغرب تحركهم المستمر منذ أربعة أشهر في المدينة التي تعد مركزا ماليا دوليا قبيل الاحتفالات المقررة اعتبارا من الثلاثاء بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
 
وأطلقت الشرطة الغاز على المتظاهرين في كوزواي باي بعدما حاصرت الحشود الغاضبة التي تشاجرت مع أفراد الأمن الذين نفّذوا عمليات تفتيش أعقبتها اعتقالات.
 
وتأتي جولة العنف الأخيرة بعد يوم من استخدام عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريق ناشطين متشددين ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف على مكاتب حكومية السبت.
 
وتستعد الصين لاحتفالات ضخمة بعيد قيام الجمهورية، لكن الاضطرابات المتواصلة في هونغ كونغ تهدد بسرقة الأضواء من هذه الاحتفالات في وقت يتصاعد الغضب الشعبي في المدينة التي تتمتع بحكم ذاتي ونظام اقتصادي حر غير السائد في  بكين.
 
وعلى مدى الأسابيع الـ17 الماضية، شهدت هونغ كونغ أسوأ اضطرابات سياسية تعصف بها منذ تسليمها للصين عام 1997 وسط مسيرات ضخمة تدعي الدفاع عن الديمقراطية.