أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، تصريحات وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي، الذي اتهم فيها الطيران الحربي الإماراتي بقصف الجيش اليمني، خلال أحداث جنوبي اليمن الأخيرة.

وقال الحضرمي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجيش اليمني تعرض لضربات عسكرية قاسية من الطيران الإماراتي، من ما شكل انحرافا عن أهداف تحالف دعم الشرعية".
 
وعبرت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، أميرة الحفيتي، عن "أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة".
 
وقالت الحفيتي، إن "الإمارات لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن"، لافتة إلى أن "التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين".
 
وأوضحت إن ما حدث هو "استهداف مليشيات إرهابية بضربات جوية محددة وفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف".
 
وشددت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، على أن "أبو ظبي ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطتهم الإرهابية في اليمن".
 
 
وكانت الحكومة اليمنية، وجهت مؤخرا اتهاما خطيرا إلى الإمارات العربية المتحدة، خاصا بالجيش اليمني. واتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، الإمارات باستخدام عناصر إرهابية لاستهداف تعزيزات للجيش اليمني.
 
وقال الجبواني، عبر حسابه على تويتر: "‏لدينا كل الدلائل على علاقة للإمارات بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول) في اليمن وبالأسماء وهي تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش على طريق شبوه أبين".