أعلنت قيادة "الضربات الكونية" الأمريكية عن نجاح تجارب لضمّ أسلحة جديدة إلى ترسانة أسلحة قاذفة "بي-1بي".

 
والقصد تطوير طائرة "بي-1بي" إلى طائرة قاذفة جديدة بإمكانها أن تطير بسرعة 2 ماخ (مثلي سرعة الصوت).ويجري تطوير صواريخ تحملها قاذفة "بي-1بي" من أجل طائرة "الضربات الكونية" المُنتظرة التي اصطلح على تسميتها بـ B-1R والتي يجب أن تحمل 40 قطعة سلاح منها صاروخ X-51A الذي يجب أن يصل مداه إلى 3500 – 4000 كيلومتر ويطير بسرعة 8 ماخ.
 
ويفترض أن تظهر طائرة B-1R في عام 2037.
 
ويفترض أن تشكل طائرة B-1R  خطرا جسيما على أي دولة لا تقدر وسائط دفاعها على صد هجوم الطائرات التي تطير بسرعة تتجاوز 2 ماخ وهجوم الصواريخ التي تبلغ سرعتها 8 – 10 ماخ.
 
وفي ما يخص روسيا التي يُتوقع أن تصوّب القوات الجوية الأمريكية "سهامها" الجديدة نحوها أيضا فإنها تصنع وسائط بمقدورها أن تُسقط أي هدف تتجاوز سرعته 8 ماخ هي "إس-300في4" و"إس-400". ولا غرو، والحالة هذه، أن تقرر دول أخرى مثل الصين والهند وتركيا، شراء منظومات "إس-400" للدفاع عن حدودها الجوية كما أشارت إلى ذلك صحيفة "روسيسكايا غازيتا".