احتفلت شركة "جوجل" العالمية -أمس- بالذكرى الـ21 لتأسيسها (1998)؛ لتحدث نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا بشكل عام.

 
وتبرز "جوجل" أيضا في مجال العمل الاجتماعي والخيري، ولها عدة أنشطة في تلك المجالات وسخرت هيمنتها على قطاع الإنترنت أيضا في خدمة العمل الخيري مثل:
 
1- مؤسسة "Google.org"
في عام 2004، أنشأت شركة "جوجل" جناحًا يهدف لتحقيق أرباح لخدمة المجتمع، وأطلقت عليه "Google.org"، برأس مال مبدئي قدره 1 مليار دولار، وتهدف لدعم المؤسسات غير الربحية.
 
تشتهر المنظمة بالعديد من المنح العالية للمؤسسات غير الربحية التي تستخدم التكنولوجيا بطرق مبتكرة لدعم الفرصة التعليمية، واتخاذ مواقف إزاء الأزمات والأوبئة الصحية والكوارث الطبيعية، كما يواجه تحديات منظمات في جميع أنحاء العالم لتحفيز الاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيات.
 
واعتبارًا من عام 2016، ركزت المؤسسة جهودها على بعض الموضوعات الرئيسية مثل:
 
- العدالة العرقية: حيث تهدف المنظمة إلى مكافحة اللامساوة بين الأشخاص بسبب العرق.
 
- كما مولت المؤسسة مشاريع التعليم والتنمية الاقتصادية ومحو الأمية الرقمة في عدد من الدول حول العالم.
 
- وفي عام 2015، أعلنوا عن تمويل قدره 20 مليون دولار لاستخدام التكنولوجيا وتحسين الفرص والمساواة للأشخاص ذوي الإعاقة.
 
- وبدأت المنظمة بالاستجابة للأزمات في جميع أنحاء العالم من خلال إعطاء مبادرات للتصدي للتحديات مثل أزمة اللاجئين الأوروبيين في عام 2016، بالإضافة إلى الأزمات التي تتبع الكوارث الطبيعية، وفي أغسطس 2017، تبرعت الشركة بمبلغ 250 ألف دولار لصندوق الإغاثة التابع للصليب الأحمر لصالح إعصار هارفي.
 
- وفي عام 2008، انضمت المؤسسة إلى عدد من مبادرات الطاقة المتجددة، حيث تهدف دائما إلى نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة العامة العالمية والفقر على مستوى العالم.
 
- وفي مارس 2007، قامت "جوجل" بالتعاون مع معهد بحوث العلوم الرياضية، باستضافة مهرجان جوليا روبنسون الأول للرياضيات في مقرها الرئيسي.
 
- وفي عام 2011، تبرعت الشركة بمبلغ مليون يورو لدعم الأولمبياد الرياضيات الدولية لـ5 سنوات (2011-2015).