كتبت - أماني موسى
فى ضوء تكليف السيد محمود توفيق - وزير الداخلية - للقيادات الأمنية بمصاحبة وإستقبال أسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم، وذلك تخليدًا ووفاءً وعرفانًا لتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى.
 
فقد قام عدد من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن، بمرافقة أبناء الشهداء للمدارس، ونقلوا خلالها تحيات وتقدير وزير الداخلية - لأسر الشهداء وأبنائهم، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.
 
وقد كان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم وإعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريمًا لآبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعًا عن الحق لكى يأمن الجميع.
 
ومن جانبهم أعرب القائمين على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.