كتب – روماني صبري    
جمعت لقاءات متكررة المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم من قيادات النظام القطري ، بعيدا عن أضواء الكاميرات ، ليتم صياغة مخططات تدميرية تستهدف الدول العربية الحدودية مع الكيان المحتل ، فمن خلال هذه اللقاءات يتم رسم مخططات التخريب وتحديد أدوات تنفيذها .

من هنا لم يكن غريبا أن تتوافق رغبات ومساعي النظام القطري مع الاحتلال الصهيوني  ليعمل نظام تميم ومسؤولوه على تسهيل مهمة اغتصاب الأراضي الفلسطينية ، عبر تصريحات ومواقف تعزز من الانقسام الفلسطيني ، وتدفع حماس نحو المكابرة وعدم إتمام المصالحة مع حركة فتح، كما ذكرت قناة "مباشر قطر."

هذه المهمة التخريبية لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية ، بل ينفذها أيضا في الجولان المحتلة ، ليؤكد نظام تميم من خلال مواقفه المتتابعة أن خيانة الأمن القومي العربي أبرز سماته ، فأمير الإرهاب قرر الانسلاخ نهائيا من المحيط العربي ، ومخالفة النهج الخليجي  ليرتمي في أحضان تل أبيب .