كتبت – أماني موسى
 
وجهّ الكاتب جمال رشدي، رسالتين، الأولى للنظام والثانية للشعب، قال فيهما: 
الأولى.. إلى النظام المصري بأن يستجيب لدعوات التغيير ويعيد تصحيح المسار في جميع الملفات وأن يستبعد كل الصبية والمراهقين من إدارة ملفات الدولة لأنهم وصلوا بمصر الي الانحدار في معظم الملفات.. وان يكون الاعتماد على رجال دولة من خارج الصندوق التقليدي البليد للأمن والبيروقراطية.
 
الثانية إلى الشعب المصري رغم الفقر المدقق والمعاناة الشديدة الذي وصلتم إليه لا تستجيبوا لدعوات المبتورين والفوضويين والإرهابيين للنزول الي الشارع لأن مصر لا تحتمل ثورة ثالثة في غضون سنوات قليلة والنتيجة لن تكون للإصلاح بل تلك المرة ستكون مصر في دائرة اللاوجود والضياع الكلى.