ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة رفضت منح التأشيرة لفريق المستشارين التابع للرئيس حسن روحاني، والذي كان مقررا أن يرافق الرئيس الإيراني خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت وكالة أنباء (إيسنا) الإيرانية أن هذا الفريق كان يرافق الرئيس في زياراته السابقة للأمم المتحدة، حيث كان ينسق مواعيد روحاني.

وحسب الوكالة الإيرانية، فإن السلطات الأمريكية لم تصدر تأشيرات أيضا للصحفيين الإيرانيين الذين يرافقون الرئيس دائمًا في رحلاته الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن روحاني نفسه ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يحصلا على تأشيرتيهما إلا يوم الخميس الماضي.

وحسب تقارير إعلامية، فإن السلطات الأمريكية سمحت لنائبين اثنين فقط لظريف، بمرافقة وزير الخارجية في رحلته إلى نيويورك، التي بدأها بالفعل منذ أمس الأول الجمعة.

وتبدأ أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الثلاثاء بتقرير للأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، ومن المنتظر أن يلقي روحاني كلمته أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء المقبل.

وصار من غير المرجح عقد لقاء ثنائي بين روحاني ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش الجمعية العامة، حيث تأججت التوترات بين واشنطن وطهران؛ بعد خروج الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي قبل أكثر من عام.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات شديدة على إيران، وأعلنت اعتزامها انتهاج سياسة "ممارسة الحد الأقصى من الضغط" على الحكومة الإيرانية؛ لدفعها إلى قبول اتفاق جديد بشروط أكثر تشددًا، ووقف دعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة.