أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن القيادة السياسية تعطى الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من الركائز الأساسية لاستراتيجية "بناء الإنسان" التى تُعد الدعامة الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وقد ترجمت موازنة ٢٠١٩/ ٢٠٢٠، هذا الوعي السليم بأهمية بناء القدرات البشرية وفق أحدث المعايير الدولية، من خلال إدراج زيادة مالية غير مسبوقة للنهوض بالصحة والتعليم.

أضاف أن الحكومة تتبنى برنامجًا طموحًا لتطوير منظومة التعليم؛ من أجل الانتقال إلى مجتمع المعرفة الذى يرتكز على تنمية القدرات الإبداعية؛ بما يضمن تخريج أجيال قادرة على تبنى أفكارًا خلاقة تُسهم فى النهوض بمختلف القطاعات الإنتاجية والتحول التدريجي إلى اقتصاد المعرفة، بحيث يؤدى فى النهاية إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين.