بقلم الدكتور رؤوف هـندي                                                                                                                      
                                                                                                                                                                           الدعوات التي تنطلق في الخارج والداخل من أصحاب الخراب ومريدي الفوضى ومعهم الخونة والمأجورين من التافهين مرتادي الكباريهات والمواخير وبعض أصحاب ملاك دكاكين حقوق الإنسان عبيد الدولار واليورو وذلك للاحتجاج ومحاولة تهييج الرأي العام ضد مؤسسات الدولة ودفع الناس للقيام بثورة هي دعوة في الأساس للتخريب والتدمير والهدف منها القضاء علي مصر وإسقاط مؤسساتها بعد أن عادت فتية وقوية بعد خراب 25 يناير وقطعت شوطا لابأس به من نجاحات كثيرة على محتلف الأصعدة سواء الامنية أو محاربة فساد وانحصار موجات الإرهاب وإصلاح اقتصادي وبناء بنية تحتية تتمثل في شبكات طرق عالمية وحديثة ومتشعبة وبناء مدن جديدة وتوفير مساكن آدمية مناسبة للمواطنين قاطني العشوئيات ومحاربة وعلاج مرض التهاب الكبد الوبائي الذي كان متوطنا في نسبة كبيرة من ابناء مصر واستعادة دور مصر الريادي إقليميا وقاريا كلها إنجازات ملموسة على أرض الواقع سببت حالة من الفزع والهلع لكل الماجورين والحاقدين وهذا لايعني أن الحياة وردية وليس هناك مشاكل بالعكس تماما هناك غلاء أسعار يكتوي به الشعب الطيب ولكن كل ذلك يهون من اجل المحافظة على تماسك وطننا وتلاحم مؤسساته ولا سيما بين شعب مصر وجيشه الذي هو أبناء الشعب نفسه وهذا التلاحم جنَّ جنون القوة الكارهة والمعادية والحاقدة على استقرار مصر وبات واضحا لشعب مصران هناك حملة دنيئة ممنهجة ضد مصر وحيشها وقيادتها فانتبهوا ياشعب مصر مما يحاك لكم من مؤمرات يحاول تنفيذها طابور خامس داخل البلد يعيش بيننا ولكنه يبث سموم الكراهية والفتنة
 
وسيظل الحقد والكره يملأ قلوب الدول المتآمرة ضد مصر بسبب نجاحها في إعادة قوة جيشها العظيم والانطلاق نحو التنمية وعودة الأمن والأمان والمكانة الكبيرة والعظيمة التي تحظي بها مصر الآن بين دول العالم ومشاركة مصر من خلال رئيسها عبد الفتاح السيسي في كل المحافل والمؤتمرات الدولية لقادة العالم كل ذلك يجعل نار البغضاء تتأجج في صدور قادة الدول المتآمرة ومعهم جماعة الشيطان والخونة التي تريد الخراب لمصر وشعبها. 
 
وعلي كل شعب مصر الانتباه واليقظة لهذه الدعوات الخبيثة والدنيئة لمحاولة هدم مصر وتخريبها علي أيد أبنائها والصادرة من هؤلاء الأفاعي سواء علي شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال قنواتهم العميلة التي تبث من الخارج فهؤلاء الأفاعي هدفهم الوحيد خراب مصر وتدميرها والقضاء عليها لتنهار وتسقط لاقدر الله ويتشرزم الشعب بسبب حروب اهلية مخطط لها بعناية وقد يصبح لائجا مثل كثير من الدول حوله فمصر تستمد قوتها من تلاحم شعبها وجيشها وشرطتها ذلك التلاحم التاريخي الذي أذهل العالم انتبهوا ياشعب مصر فليس من المعقول ان تنسي أن هؤلاء الأشخاص وبنفس اسلوبهم الدنييء كانوا السبب في خراب مصر بعد احداث 25 يناير المشئومة فالعاقل لايلدغ من الجحر مرتين! وإن شاء الله لن يتحقق حلم هذه الدول المتآمرة ومعهم الخونة والذين باعوا انفسهم ضد وطنهم من اجل حفنة دولارات انتبهوا ياشعب مصر فحين يكون المستهدف مصر يصبح الحياد خيانة والصمت تواطؤ ومن يسيء إلى جيش مصر ويكيد له فلايستحق العيش بيننا انتبهوا ياشعب مصر ولا تخافوا ولاترتعدوا فهؤلاء الخونة سقطت أقنعتهم وليس لهم من ملجأ الآن إلا في عالم افتراضي خيالي صنعه لهم أباطير السوشيل ميديا وأقطاب الشر والتخلف والفوضى اصحاب ثورة الوهم والخيال وهم معروفون وبالإسم  حين أسقط الشعب المصري الطيْب أقنعتهم الدنيئة وكشف عوراتهم ولفظهم وطردهم إلى مزبلة التاريخ . نعم نحن في احتياج لثورة 
 
 فـي مكافـحة الـجهـل والـتـخـلـف والـرجعـية بل نحتاج ثـورات ثـقــافـية تــنـويـريـة هـائـلـة يُــضـرمـهـا مُـفــكـرون وفـلاسـفـة لـيـطـيـحـوا بـظـلامـيـة الـعـقـول ومن ثًـم تغـيـير الـعـقـل الـجـمعي  للمصريين نحو الأرقى والأفضل هـذه هـي الثورة الحقيقية التي علينا القيام بها ضمن منظومة الإصلاح والتطوير أما  ثورات الوهـم والفوضى والتدمير فهي مرفوضة تماما لأن مصر الغالية لاتتحمل قفزة أخري في الظلام فانتبهوا ياشعب مصر الوفيّ وكونوا على قلب رجل واحد خلف جيشكم ورئيسكم الذي حمل روحه على كفيه يوما ما لينقذكم من براثن أهل الشر وأقول لكل العملاء والخونة والطابور الخامس في الداخل دوركم مكشوف ومعروف وأن الشعب المصري الطيْب وبرغم كل مشاكله لن يسنجيب لدعواتكم الخبيثة الهادفة للفوضى والخراب والتدمير باختصار يعني مصر المرة دي في حماية شعبها اللي كشفكم كلكم والشعب اكيد هيتصرف مع كل الخونة والعملاء وأصحاب دعوات الفوضى وأكيد الشارع المصري بنفسه سيتصدى لكل سيناريوهات الفوضى ومصر قد تمرض ولكن لاتموت أبدا مصر عصيّة على الانكسار فجذور حضاراتها العريقة وجينات الاجداد العباقرة تجعلها دوما تتنفس وسيبقى إسمك يامصر خالدا في قلوب أبنائك المخلصين  وتفوت عليكي المحن ويمر بيكي الزمن وانتي أغلى وطن وانتي أعـلى مكان وتحيا مصر سيظل نداءً في الوجدان على مر التاريخ والأزمان