كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشف الكاتب الصحفي كمال سدره، عن الطريقة التي يستخدمها البعض لإقناع الآخرين بالأكاذيب، والتي يتم استخدامها حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وقال "سدره"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "زمان كتبت عن اذاي تخلي الناس تصدق اي كذبة، وكان الحل السحري والمتجرب في دولنا العربية، الكذاب يبتدي بالبسملة مع اية أو حديث ديني ويشتم اسرائيل -مع انه ممكن يكون مصاحبهم في الخفاء- وبعدها يقول اي خزعبلات والناس تصدقه".
 
وأضاف: "مع انتشار السوشيل ميديا، الطريقة هي هي سواء بدغدغة مشاعر دينية او وطنية او حتي عاطفية، يكتب بوست هايل بإستخدام كلمات دينية او وطنية او اقتباسات في غير محلها او متفبركة ويحط وراها اي كلام فاضي او اكاذيب او تشويه لشخص او فريق، وبعدها يبدي العامة يعملوا لايك وشير وتتثبت الاكاذيب المغلفة بالوطنية او الدين في عقول وقلوب وضمير المجتمع، وطبعاً مع استخدام الحكومات والجماعات والتيارات المختلفة لاستراتيجية اللجان الاليكترونية واللي بيتصرف عليها ملايين بالعملة الصعبة، الموضوع بقي ببساطة تشويه ومسخ العقل والضمير للمجتمع ككل".
 
وتابع: "فكر قبل ما تعمل لايك وشير في مصدر البوست او الصورة، وفكر في مدي ضررها، ولو عندك شك ولو بسيط في صحتها، بلاش تشارك المجرمين في نشر اكاذيبهم حتي ولو جاية علي هواك وبتنصر الفريق اللي انت بتشجعه او ضد الفريق اللي انت ضده، لان هتكون شريك بإرادتك او بجهلك في الجريمة".
 
ولفت إلى أنه على "سبيل المثال بلاش تعمل دعاية لمنصات نشر الاكاذيب والجهل، حتي ولو فيها جزء من الحقيقة، زي الجزيرة او رصد او اليوم السابع وشلته، كلهم بيستغلوك ككوبري لنشر سمومهم، وطبعاً ده نموذج صغير من عدد ضخم".