وكانت الصحيفة المعتمدة أثناء الحرب الأهلية في أمريكا في 1861 حيث مثل هذاالعام نقطة تحول في تاريخ الصحيفة التي واصلت صعودها فيه على الساحة الإعلامية باعتبارها المصدرالوحيد والموثوق فيه للحصول على تصريحات الحكومة الأمريكية وكان أدولف أوكس قد اشتري الجريدة بعد إفلاسها عام 1896 وعين نفسه ناشرا لها وبعد وفاته تولي مهام إدارة الجريدة زوج أبنته أرثار هايز سولتسبيرجر في1935 والذي تنحى لاحقا عن منصبه في 1961 ليتولي هيئة النشر زوج أبنته أورفل درايفوس حتى وفاته عام 1963ومن الفضائح الحديثة التي واجاهتها الجريدة هي فضيحة جاسون بلير الصحفي الذي أتهم بتزوير وتلفيق التصريحات باسم مسئولين بالحكومة الأمريكية وقد فقد وظيفته واستقال مسئولان بهيئة التحرير مباشرة بعد ظهور الفضيحة وتعتبر شركة نيويورك تايمز إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في العالم حيث تمتلك أكثر من عشرين صحيفة في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بالإضافةإلى ثماني محطات تلفزيونية في ولايات مختلفة وإذاعتين للراديو في نيويورك كما تملك أسهما في أكثر من شركة مثل فريق بوسطن ريد سوكس وفينوي بارك وأيضا قناة ديسكفري ومؤسسات أخرى وقد فازت شركة نيويورك تايمز أكثر من مرةبالمرتبة الأولى كأحسن مؤسسة في الولايات المتحدة وقد حصلت على الكثير من جوائز جوائز بوليتزر وعلى جوائز كثيرة من مؤسسات أمريكية وعالمية أخرى للخدمة الإعلامية المتميزة التي تقوم بها وكانت الصحيفة.
 
واجهت العديد من المشاكل القانونية، منها قضية مراسلتها الصحفية جوديث ميلير التي تعرضت لعقوبة السجن بتهمة نشر الأخبار والتقارير غير الصحيحة والمفبركة أثناء تغطيانها للحرب في العراق كما واجهتها قضية أخرى في بداية السبعينات حين قامت الصحيفة بنشرمعلومات حصلت عليها من البنتاجون بطرق غير قانونية واعتبرها البنتاجون وثائق سرية للغاية تمس المصالح الأمريكية العليا وتتمتع الجريدة اليوم بمعدل مبيعات هائل يتعدى المليون قارئ يوميا وتمتلك الجريدة شركة نيويورك تايمز التي تمتلك أيضا العديد من الوسائل الإعلامية الأخرى، بما فيها جرائد بوسطن جلوب والإنترناشيونال هيرالد تريبيون بالإضافة إلى قنوات تلفزيونية محلية بأكثرمن سبعة ولايات ومحطتين راديو ولم تبتعد الجريدة مطلقا عن الجدل والتفاعلات السياسية