كتب - نعيم يوسف
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية عملية صياغة ثقافة التغيير والتطوير في التعليم من خلال منظومة التعليم الجديدة، وذلك في إطار النهج الاستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصري من كافة الجوانب.

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تناول الاجتماع آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر، وكذلك استعدادات العام الدراسي الجديد.

ووجه الرئيس بالإسراع في تطبيق نظام التعليم الجديد، الذي بدأ تفعيله في مرحلة رياض الأطفال منذ سبتمبر 2018، وصولاً لتحقيق أهدافه وتعميم الاستفادة منه على أكبر عدد من الطلاب على مستوى الجمهورية.

كما وجه الرئيس بالاستمرار في نظام التقييم الجديد في مرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من البنية التحتية لمنظومة الاختبارات الإليكترونية والتوسع فيها، وذلك بالتوازي مع تطوير بنك المعرفة والارتقاء بمحتواه لخدمة جميع مراحل التعليم في مصر، فضلاً عن دراسة تطوير منظومة المعلمين في مصر.

من جانبه، عرض وزير التربية والتعليم عرض خلال الاجتماع آخر الاستعدادات وخطة أنشطة العام الدراسي الجديد 2019-2020، وما تتضمنه من مبادرات وإجراءات سيتم تنفيذها تباعاً في إطار مشروع تطوير منظومة التعليم، بالإضافة إلى تصور الوزارة لإنهاء كثافة الفصول المدرسية.

كما عرض الوزير الخطوات التنفيذية الرئيسية لتطبيق النظام المصري الجديد للتعليم بدءاً من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الابتدائي، بالإضافة إلى عرض نتائج تجربة نظام التقييم الجديد في مرحلة الثانوية العامة خلال العام الدراسي الماضي، مؤكداً أن ما تقوم به مصر حالياً في مجال تطوير التعليم يسير بخطى ثابتة ويحظى بإشادة من المؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال.

وعرض أيضاً الدكتور طارق شوقي في ذات السياق الموقف التنفيذي للبنية التحتية التكنولوجية لمنظومة التعليم الجديدة، فضلاً عن موقف بنك المعرفة المصري وكيفية التوسع في دوره واستخداماته كمنصة قومية للعلم والمعرفة والبحث العلمي.