قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق: إنه فيما يتعلق بنسبة المرأة في التعديلات الدستورية أمر جيد، متابعا: "اعتدنا لسنوات طويلة منذ أن دخلت المرأة البرلمان، كان وجودها في البرلمان حتى نهاية عهد السادات أشبه بالديكور، كانت تدخل نائبة أو اثنين أو ثلاثة حتى نقول إننا منحنا المرأة حق الانتخاب".

وأضاف في وقت أنه كان الدكتور يوسف والي أمينا للحزب الوطني، كان يكره المرأة، ويعمل ضدها.

واستطرد: "في إحدى المرات في انتخابات عام 1990، لم يرشح الحزب الوطني أي امرأة على أي من المواقع وكان حزب الأغلبية واضح أن لديه موقف من المرأة، تحدثت في هذه الظاهرة وقتها، وكان الرد من أمين عام الحزب الوطني حينها أن النساء لا يصلحن، ولهذا أن يكون ربع البرلمان من المرأة فهذه نقلة إيجابية في المجتمع المصري، ونحن نتحدث عن نقلة حقيقية وتحقيق لمفهوم عدم التمييز".