بشرى: مصمموا الأزياء "بيسلفوا" الفنانات الفساتين نوعا من الدعاية

كتب - نعيم يوسف
شهدت مدينة الجونة أمس الخميس، افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، بحضور العديد من الفنانين والفنانات المصريين والعرب.
 
أروى جودة: الفن والسينما مهمين للمجتمع
وقالت الفنانة "أروى جودة"، في لقاء مع برنامج "سهرة خاصة" المذاع على قناة "أون إي" الفضائية، إن هناك أفلام مهمة في المهرجان، لافتة إلى أن الفن والسينما مهمين للمجتمع، وهي يوجد بها كل أنواع الأفلام سواء الأفلام الجادة والمعروفة بـ"أفلام المهرجانات"، وأيضا الأفلام الكوميدية.
 
وشددت "جودة"، على أنها تشاهد جميع أنواع الأفلام حتى الأفلام الوثائقية الأجنبية التي قد لا تفهم بعضها، مشيرة إلى أن غالبية المجتمعات بها نفس المشاكل، ولكن هناك بعض الأفلام التي تقدم القصص الإنسانية التي تعرضها بطريقة جذابة.
 
سميح ساويرس: نستثمر في الفن والرياضة والتعليم
من جانبه، قال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أرواسكوم القابضة، ومؤسس مدينة الجونة، ردا على سؤال حول شعوره بشأن مرور ثلاثة سنوات على المهرجان، و30 عامًا على تأسيس مدينة الجونة قائلا: "بحس اني عجزت"، مشيرا إلى أنه كان يحلم بإنشاء مبنى مثل القاعة التي سيقام فيها المهرجان فيما بعد لتكون تكون فريدة من نوعها، وهي "مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة"، لافتا إلى أنه لن يوجد مثلها في مصر.
 
وأشار "ساويرس"، إلى أن شركته تستثمر في الفن والرياضة والتعليم، لافتا إلى أنهم يمتلكون العديد من المدارس والتي حققت نجاحا كبيرًا، مضيفا: "أكبر إنجاز أنا عملته هو الناس اللي شايلين كل حاجة (في إشارة إلى من يعانونه في تنظيم المهرجان)".
 
ولفت إلى أن فكرة المهرجان جاءت من الفنانة بشرى، والتي عرضتها على شقيقه نجيب ساويرس، فطلب منها أن تعرضها عليه، بصفته مسئولا عن الجونة، وبالفعل وافق، مشددًا على أن المهرجان مفيد للجونة والسياحة ومصر، مؤكدا نه يرغب في المساهمة في صعود الفن في مصر.
 
وبالنسبة لعدم تحقيق المهرجان أرباحا في الفترة الحالية فقد قال إن "مدينة الجون نفسها لم تربح في أول عشر سنوات والناس كانوا "بيتريقوا" عليه ويقولون: "إية اللي وداه هناك ما كان قعد في الغردقة"، لافتا إلى أنه كان يتمنى وجود 5 أو 6 مناطق في مصر.
 
تنفيذ المهرجان.. وظهور الفنانات
من جانبها قالت الفنانة بشرى، مدير عمليات المهرجان، إن الترتيب للمهرجات ليس سهلا، وكل عام تتجدد الضيوف والشراكات، والندوات، ولا يوجد سنة شبيهة بالأخرى، وكل سنة يُسألون عن الجديد في كل عام، لافتة إلى أنه تم مد شاشة عرض للغردقة، لكي يشاهدوا أفلام المهرجان، بالإضافة إلى برنامج المهرجان على الهاتف المحمول.
 
هناك عشر مؤسسات تديره 
وشددت على أن مصممين الأزياء "بيسلفوا" الفنانات الفساتين وبعدين يرجعوه، نوعا من الدعاية، بالإضافة إلى أن الفنانات لا تستطيع شراء كل الفساتين التي تظهر بها.
 
ولفتت إلى أنه بالنسبة لخلافها مع الفنان محمد رمضان، فإن الناس كبرت الموضوع على أنه خلاف، ولكن هذا الشكل معروف في العالم كله، ومحمد رمضان إنسان شديد الذكاء، وتفهم ذلك ولكن البعض كبر الموضوع.
 
أما عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان، فقد أكد أن الاستمرارية ليس شيئا سهلا، والتحديات تكبر، والتوقعات يزيد، والمسئوليات تزيد معها، وكيف يتقدم المهرجان، مشددا على أن كل شيء صعب، لأنه "مهرجان".