أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها مفاداه: «هل مساعدة الفقراء والمحتاجين أَولى من نافلة الحج والعمرة؟»

 
وقالت في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء: «في هذا العصر الذي اشتدت فيه الحاجات نفتي بأن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة، وأكثر ثوابًا منها، وهذا هو الذي اتفق عليه علماء الأمة».
 
وأوضحت أنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين على التطوع بالحج أو العمرة يُنيل فاعلها ثواب الأمرين معًا، والله سبحانه وتعالى أعلم.