كتب – روماني صبري
نشرت صحيفة "صنداي تلجراف"، تقريرا صحفيا حول مقابلة أجريت مع الباكستانية المسيحية (آسيا بيبي)، التي اتهمت بالتجديف على الإسلام ما جعل القضاء الباكستاني يحكم عليها بالإعدام ، قبل أن يتم إطلاق سراحها منذ شهور بعدما تم التأكد من براءتها .

وقالت "بيبي"، التي تعيش حاليا داخل مكان سري في كندا ، أنها تحلم هي وعائلتها بالإقامة داخل دولة أوروبية أخرى ، بعدما تلقت الدعم والمساعدة من الاتحاد الأوروبي .

وطالبت بيبي خلال المقابلة المجتمع الدولي بتطبيق العدالة لتحرير كل المعتقلين الذين اتهموا كذبا بالتكفير من داخل السجون الباكستانية ، لتخليصهم من الذل والمعاناة والقهر ، كما طالبت بتغيير القوانين التي تحكم على الأبرياء على الفور بازدراء الأديان ، وضربت مثالا بقصتها حيث أمضت 8 أعوام داخل المعتقل وهي تعاني قبل إطلاق سراحها .

وأوضحت بيبي أن إيمانها بالسيد المسيح لم يطغى عليه الضعف رغم قساوة التجربة ، وإنها تصلى لكل المعذبين الذين اتهموا بالكفر حتى يحررهم الرب .