بعد تحريك أسعار الوقود، فكَّر بعض أصحاب السيارات فى تحويل سياراتهم من بنزين إلى غاز، للتغلب على الأزمة المادية المرتقبة، ومنهم أميرة رمضان، التى بدأت فى الخطوات منذ أبريل الماضى، حين سمعت عن غلاء الأسعار، وبالفعل ذهبت للسؤال عن إمكانية تحويل سيارتها: «كنت بافوّل بـ240 جنيه دلوقتى هدفع الضعف فالغاز أرحم».

 
ميكانيكى: "الإقبال زاد.. والغاز ليس له أضرار"
تحكى أنها ذهبت لأكثر من محطة تحويل غاز لعمل فحص لسيارتها ومكان وضع الأسطوانة والوصلات وتم الكشف عليها بشكل كامل: «محتاجة أعلّى العربية شوية لسَّه هروح لميكانيكى يظبّطها الأول»، مؤكدة أنها ستوفر أكثر من المبلغ الذى كانت تنفقه شهرياً: «محتاجة 600 جنيه فى الشهر لو غاز هدفع 100 بس»، لافتة إلى أن الغاز ليس به عيوب عكس ما يشاع عنه فهو آمِن على السيارة.
 
وهو نفس ما أكده صلاح على، ميكانيكى سيارات بالجيزة، مضيفاً أن هناك عدداً كبيراً من أصحاب السيارات اتجه لتحويلها إلى بنزين وسيزيد العدد خاصة بعد الزيادة الأخيرة: «ما فيهاش خطر وناس كتير شغالة بيه من زمان»، موضحاً أنه يتم تحويله فى محطات البنزين الكبرى بعدة خطوات بسيطة لا تحتاج لوقت، وليس له أضرار أو عيوب عدا تقليل السرعة نسبياً: «دى حاجة محدش هيحس بيها غيرنا».